وكيل الجمهورية يأمر بإعادة قاصر إلى زوجها الفلسطيني

altأمر وكيل لجمهورية بولاية نواكشوط مفوضية شرطة لقصر بإعادة فتاة قاصر الي زوجها رغما عنها وذويها. وقالت والدة الفتاة أسلمهم منت محمد عبد الله في تصريح صحفي لـ”اقلام” إنها قررت تزويج ابنتها فاطمة لرجل فلسطيني يدعي طلال طه كانت تعقد انه متدين وذو أخلاق فاضلة، بعد أن سكن بجوارها لعدة سنوات، وقد طلب منها البحث له عن عروس له، إلا أنها بعد أن يئست من من تقبله زوجا لها قررت تزويجه ابنتها.

وتضيف الوالدة انه بعد مرور عدة أسابيع علي الزواج بدأت تصرفات طلال في تغير حتى وصل به الأمر الي احتجاز ابنتها في البيت وحيدة، ومنع زيارتها لوالدتها، وقد وصل به الأمر في بعض الأحيان الي ضرب البنت الصغيرة البريئة ونشر الرعب في قلبها حسب تعبير أسلمهم.

وبعد سنوات من هذا الزواج –تواصل الأم- حاولت استرجاع ابنتها بالطرق السلمية إلا أن الزوج في الأخير قرر خطفها، مما أدي الي غضب والد البنت الذي قدم من مكان عمله، وينتقل إلي المنزل لذي تقيم فيه فاطمة وزوجها ويطلب من زوجها السماح لها بزيارة أسرتها، فرفض ليتطور الأمر الي عراك اعتدي فيه الزوج علي صهره -حسب ام الضحية-.

وقد اتصل والد الفتاة بذويه ليخبرهم عن تعرضه للضرب، ويطلب منهم استدعاء الشرطة التي اعتقلت الضحية القاصر في مباني مفوضية القصر لمدة ثلاثة أيام قبل ان يقرر وكيل الجمهورية إعادتها الي زوجها غصبا عنها.

الأم اعترفت بخطئها حين زوجت ابنتها وهي قاصر، إلا أنها تستغرب تسليم فتاة قاصر الي رجل يمنع القانون الجمع بينهما ما لم تبلغ السن القانونية 18 سنة.

وأضافت الأم ان ابنتها أخبرتها بأن الرجل يباشرها من منطقة محرمة شرعية وهو ما أدي بالعلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو بعد وقوفه علي حقيقة الأمر إصدار فتوى بضرورة التفريق بين الزوجة و زوجها (انظر الفتوى المرفقة).

وهذا نص فتوى الشيخ الددو: (الحمد لله، أما بعد فقد ثبت لدي بشهادة العدول أن المسمي طلال طه محمد الفلسطيني المقيم بموريتانيا دجال مخرف يدعي ما يكفر مدعيه كدعواه انه يبرئ الأكمه والأبرص ويحي الموتى ويمنع نزول المطر ويصلي وراءه رسول الله صلي الله عليه وسلم وأنبياء الله عليه السلام، وثبت أيضا تعاطيه للسحر وإقراره بذلك.

وعليه فانه يجب التفريق بينه وبين زوجه ولا يحل إقرارها معه علي ما ذكر. فقد قال خليل رحمه الله في عد ما يكفر مدعيه “او ادعي انه يصعد الي السماء او يعانق الحور..” والعلم عند لله تعالي..)، كتبه محمد الحسن بن الددو.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى