محمد سالم ولد الصوفي يختتم حياته بقصيدة في مدح رسول الله

 

أعلن أول أمس الجمعة بنواكشوط عن وفاة المغفور له محمد سالم ولد عبد العزيز ولد الصوفي إثر حادث سير مؤلم على طريق نواكشوط روصو توفي فيه ايضا زوجة الفقيد، وابنتهما.

ولقد كان الفقيد أحد أعضاء أسرة يومية الأمل الجديد، ومن مستشاري موقع “المشاهد”، وقد أتحفهما يومين قبل وفاته بقصيدة رائعة يمدح فيها المصطفى صلي الله عليه وسلم ردا على هجمة الرسوم المسيئة الحالية، وكانت له ختاما مسكا تقبلها الله مع ما عرف به ما أعمال صالحة كثيرة، ومن تقوى وشهامة، وكرم ومروءة رفعه الله في أعلى عليين، وعوضنا عنه الأجر إنا سميع مجيب.

وهذه نص القصيدة التي علق فيها علي قصيدة لصديقه الحسن بن محنض:

تعليق محمد سالم ولد الصوفي اليعقوبي

صقل الشيخ من قذى أذنــــيا        بمديــــــح له قراه عليا حب طه صباه فانساب شــعرا       

 عســــــليا معتقا قرقفيا فأتانا من فيضه ما سمــــعنا         وتهــــيا من بوحه ما تهيا وجزاكم الهنا كل خـــــير 

 

        وغدوا على الجــنان وريا ان حب النبي خامــــر قلبي         عندما كنت في البجــاد صبيا فنعوت النبي بالحســن أعيت 

        كل قــــح وشاعرا لوذعيا تخجل النيرين ضوء وحســنا         بارق الحســـن بالنبي تزيا حسن السمت والخــلائق يمشي   

     طاهر القلب عصــمة وهُدِيّا قوله الحق ليس ينـــطق لغوا         يؤثر الصمت لا هوًى عرضيا أيَّ باب من المصــــالح الا 

        فتحـــــته يداه للناس ايا لا تلمني في حب طه فطـــه         أي شـيء من دونه ليس شيا خسئتْ فكرة توخــت اساءا      

     ت على ذا النبي نشرا وطيا أورثت أهلها بوارا وخــزيا             وجحيما على الحميم صليا لم تكن مسرحا رفيعا ولا شعــــــرا

ولا لم تكن غــناء شجيا لفظتها الاذواق من كل فــج             واثارت من الضــمائر حيا شؤمها طوق الذميم خــبالا            

وانفرادا في عزلة سرمديا قوة الشر قد تداعت وهانت             ليس يعلو جناحٌ ـ آذى النبيا ملكوت الديان والمــلك كانا             لحبيبي تكــــرما ازليا هذه لفتة أتت من عبيــــد         تائه غـــافل زمانا مليا أعجمي ذنوبه ليس تحــصى            سامــح الله مذنبا اعجميا سق الهي الى النبـــي تحايا         وسلاما ملائــــما ابديا 19/9/2012 وهذه قصيدة الحسن ولد محنض                           بسم الله الرحمن الرحيم في نصرة النبي الحبيب صلى الله عليه وسلم مــن نعاديه لا يكون عــليا أيها الكافـــــرون ليس لديّا         بعد طـــــه شيء يعز عليّا كل عهد -وقد أســـــأتم إليه-        بيننا قد نفضت منــــه يـديّا لو أسأتم إليّ دافــــعتُ عني         ونبــيي أحبُّ مــــني إلـيا وضميري إنْ كان لا زال حيا            سوف يفدي لا شك هذا النّــبيا قد كـــذبتم على النبيّ فخـبتم        وأتيــــــتم لذاك شيئا فريا واجترأتم لأنه لا صـلاحُ الــــــــدين حي وليـــس طارقُ حيا أيها الكافرون مهــــما فعلتم         دونما رمتموه لمـــس الثريا أيها الكافرون لا تُعجِــــلونا         كم قد اَنجـــبنا أروعا وكمِيّا أيها الكافرون مهـــما علوتم         مــن نعاديه لا يكون عــليا سوف تلــقون من لدنّا صَغارا         ثم في الحشر سوف تلقون غيا أيها الكافرون مهـــما أسأتم         لن تضروا النبي أحـــمد شيا لن تنالوا – حاشا علاه – عـلاه        لا ينالُ الدنيُّ إلا الدَّنِـــــيا والإلهُ الحكـــيم كمَّــله خَلــــــقا وخُلـــــقا ودعوة وندِيا وحباهُ منـــــهُ مكانا عليا         وانتــــبذتم منهُ مكانا قصيا صلواتٌ من الاله علـــــيه         وسلامات بكـــــرة وعشيا الحسن بن الشيخ

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى