مصادر تفيد بأن خميس القذافي بعث ليقتل من جديد

alt

أفادت مصادر متطابقة نقلا عن مصدر ليبي، بأن جثة نجل معمر القذافي، خميس، وصلت إلى منطقة الكراريم في مدينة مصراتة. وقال المصدر لوكالة أنباء «التضامن» الليبية، إن نجل العقيد معمر القذافي المذكور لقي حتفه إثر الاشتباكات التي شهدتها مدينة بني وليد. وكان مصدر من قوات درع ليبيا أفاد بأنه تم إلقاء القبض على خميس، وأن هناك مصادر تؤكد مقتله، وذلك بعد الإعلان عن مقتله مرات عدة منذ بدء الثورة على القذافي العام الماضي.

وقد شهدت العاصمة طرابلس مواكب احتفالية وإطلاقاً للأعيرة والألعاب النارية وخروجاً لمواكب السيارات لسكان المدينة، رافعين أعلام الاستقلال، بعد الأنباء الواردة عن مقتل خميس، وإلقاء القبض على عدد من رموز النظام السابق.

ويأتي اعتقال خميس ومقتله في الذكرى الأولى لإلقاء ثوار ليبيا القبض على والده في 20 أكتوبر ،2011 ما يطرح التساؤل: هل جاء ذلك عن طريق المصادفة أم جاء بشكل متعمد؟

ولد خميس معمر محمد أبومنيار القذافي في 27 مايو ،1983 وهو النجل السادس للقذافي، وقائد وحدة للقوات الخاصة تسمى «لواء 32 معزز»، أو «لواء خميس»، وهو لواء تدرب في روسيا، ويضطلع على نحو فعال بحماية نظام القذافي. ولم يسبق لخميس أن تزوج.

يقال إن الوحدة شاركت في قمع الاضطرابات في بنغازي إبان انفجار الثورة في فبراير .2011

وقد أكدت قناة «الرأي» الموالية للقذافي ذلك، وقالت إن خميس وأخاه محمد قتلا في معركة مع الثوار بمدينة ترهونة (90 كيلومتراً جنوب شرق طرابلس) العام الماضي، وأظهرت صورتين لهما مع بث آيات من القرآن الكريم.

وأثار رئيس المجلس الانتقالي السابق، مصطفى عبدالجليل، في فبراير الماضي المزيد من الغموض حول مدى صحة المعلومات، التي تواترت حول عدم مقتل خميس، وأنه لايزال حياً. ورفض عبدالجليل تأكيد أو نفي هذه المعلومات، التي رددها قادة ميدانيون من الثوار، وتفيد بأن خميس لايزال حيًا، وأنه يقود عمليات عسكرية مناوئة للثوار بساق مبتورة.

وأوضحت مصادر ليبية أن المحتجزين الذين ألقي القبض عليهم ببني وليد والمحسوبين على النظام السابق أفادوا بوجود خميس داخل المدينة في حالة صحية سيئة. وأوضحت المصادر نقلاً عن المحتجزين أن خميس تعرض لبتر في ساقه وجدعت أذنه اليسرى وتعرض وجهه لتشوهات نتيجة جروح وخدوش بعد تعرض موكبه للقصف إبان حرب التحرير.

وذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية ان جثته ستعرض على العلن في مصراتة في تكرار لما حدث في أكتوبر الماضي عندما تم وضع جثة والده على الملأ قبل دفنها في موقع سري. وأضافت أن خميس لم يكن معروفاً مصيره، خصوصاً أنه تم الإعلان عن وفاته مرات عدة في السابق، باعتباره واحداً من أكثر المتشددين من أبناء القذافي.(الزمان ـوكالات)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى