ممرض يتعرض للضرب ويرفض العفو عن العسكري الذي ضربه

أكد الممرض عبد الله ولد أحمد الطالب بمدرسة الصحة في الترارزة والمتدرب بالمستشفي الجهوي بروصو “انه لن يسامح العسكري محمد ولد الدده الذي اعتدى عليه أمس”. وقال في تصريح ل”تقدمي”،”أنه يرفض التصالح مع هذا العسكري الذي أوسعه ضربا بلا سبب ،و”أنه لن يسحب شكواه منه مهما كان حجم الضغوط الممارسة عليه”. وطلب وكيل الجمهورية من الدرك في روصو فتح تحقيق حول القضية بناء على شكوى الممرض.

وكان الممرض قبل إصراره هذا قد اشترط لسحب الشكوى اعتذار العسكري له شخصيا ولزملائه وذلك إثر ضغوط من الوالي محمد ولد أحمد رارة و العقيد ولد الزامل الذي يعمل الضابط تحت إمرته والمدير الجهوي للصحة ومدير مدرسة الصحة. وزار أقارب وأصدقاء الضابط مساء أمس الممرض واعتذروا له وطلبوا منه سحب الشكوى. ووقعت الحادثة أمس الخميس عندما أحضر ولد الدده بنته إلى المشفى إثر إصابتها بوعكة صحية حيث بادر الممرض المتدرب بإسعاف الطفل ،وبينما كان الممرض  يبحث جاهدا عن عرق في جسم الطفلة لحقنها بالدواء فوجيء بالعسكري وهو ينهال عليه بالضرب المبرح. ولاقي هذا التصرف الذي لم تتضح خلفيته ،استنكارا وتنديدا شديدين من الأطباء و من طلاب مدرسة الصحة وزملاء وأهالي الممرض. ونظم الجميع وقفة احتجاج أمام مبنى المستشفي تضامنا مع الممرض المضروب

المصدر:تقدمي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى