جمعية موريتانية تطالب برجم شاب ومتزوجة قاما بعمل باحي وشوهد الدليل في هاتف أحدهما

طالبت جمعية موريتانية مهتمة بضبط الأخلاق العامة إلى رجم رجل صور عشيقته المتزوجة في أوضاع مخلة من أجل ابتزازها، ودعت جمعية “لا للإباحية” في بيان إلى إلى “تقديم هذين الشخصين (الشاب والمرأة) إلى العدالة وتطبيق أشد العقوبات بحقهما (الرجم أو الإعدام) كي يكونا عبرة لمن يعتبر”، ودعت الجمعية في بيانها إلى إنشاء شرطة لحفظ الأخلاق العامة و “متابعة و منع الجرائم الأخلاقية و محاربة القوادة و المخنثين و شبكات الدعارة..

وأضاف البيان أنه على وزارتي الشؤون الاجتماعية والتوجيه الإسلامي العمل على ” محاربة جريمة الزنا و إطلاق حملات تحسيسية لنشر العفة والالتزام”.

وقالت الجمعية إنه من الملح “إطلاق حملة شعبية شاملة لطرد القوادة و المخنثين من الأسواق و البيوت و الأماكن العامة و التبليغ الفوري عنهم في حال ضبطهم”.

وقال البيان إنه ثبت أن هؤلاء “سبب رئيسي وراء انتشار جرائم الزنا و الانحلال الأخلاقي وأوكار الدعارة و أيضا انتشار ما يرافق هذه الجرائم من أمراض فتاكة مثل السيدا و الكبد و غيره”.

وضبط رجل وفي حوزته صور فاضحة له ولعشيقته المتزوجة في أوضاع مشينة.

وقالت المرأة إنه سجل هذه الصور من أجل ابتزازها بعد أن تخلت عنه.

وادعت المرأة أنها مارست الرذيلة تحت تهديد السلاح، لكن مطلعا على الصور قال إنها تكذب هذا الإدعاء.

نص البيان:

في ضوء حادثة المشينة الأخيرة في نواكشوط والتي تمثلت في القبض على شاب منحرف قام باستغلال امرأة متزوجة وتصويرها في أوضاع مخلة وابتزازها بالصور وفي ضوء الجرائم الأخلاقية الكثيرة المنتشرة في المجتمع

فإننا في منظمة آدم لحماية الطفل والمجتمع و”مشروع لا للإباحية” ندين بكل شدة جميع هذه الجرائم الأخلاقية الفاضحة السيئة وندعو إلى تقديم هذين الشخصين (الشاب والمرأة) إلى العدالة وتطبيق أشد العقوبات بحقهما (الرجم أو الإعدام) كي يكونا عبرة لمن يعتبر.

كما ندعو إلى سرعة اتخاذ إجراءات عملية لإيقاف الفوضى والجرائم الأخلاقية في المجتمع مثل:

1- إنشاء شرطة لحفظ الأخلاق العامة و متابعة و منع الجرائم الأخلاقية و محاربة القوادة و المخنثين و شبكات الدعارة.

2- محاربة جريمة الزنا و إطلاق حملات تحسيسية لنشر العفة والالتزام من طرف الوزارات المعنية مثل وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة التوجيه الإسلامي و غيرهما من المؤسسات.

3- إصلاح الأوضاع التربوية و الأخلاقية للبيت و الأسرة الموريتانية و منع الفوضى و الاختلاط الفاحش داخل البيوت و الأسر لتحصينها ضد الانحراف.

4-التركيز على التربية السليمة للنشء و الشباب و حماية الوسط المدرسي من الانحرافات و الجرائم الأخلاقية

5- إطلاق حملة شعبية شاملة لطرد القوادة و المخنثين من الأسواق و البيوت و الأماكن العامة و التبليغ الفوري للشرطة عنهم في حال ضبطهم و ذلك من اجل الحد من خطورتهم البالغة على أخلاق المجتمع حيث ثبت أنهم سبب رئيسي وراء انتشار جرائم الزنا و الانحلال الأخلاقي وأوكار الدعارة و أيضا انتشار ما يرافق هذه الجرائم من أمراض فتاكة مثل السيدا و الكبد و غيره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى