صحفي يهاجم بعض المواقع ويطلق “النار” على ولد دندني

mmchأن يتعرض الانسان للغدر والاغتيال فهذا أمر عادي جدا في مدينة كبيرة كانواكشوط ملئية بالمجرمين واللصوص وقطاع الطرق ومصاصي الدماء والمتاجرين بالاعضاء البشرية والنشالين والسراق والكلاب السائبة وأمر عادي جدا حين يميل جحافل البشمركة نحو الفنانين طمعا في أموالهم و تمسحا بموائدهم حيث الذباب والصراصير و الكلاب اليتيمة والنمل وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب ….

لكن غير العادي هو أن تسقط كل المواقع من قمتها الي قاعدتها لتمجد الأثم المجرم وتطبل وتروج له ظانة ان القتيل مجرد متشرد كمئات المتشردين الذين يقتلون في انواكشوط وتمسح افواه وارثيهم بكلمتين ومليون اوقيه ، هيهيات هيهات

الأخبار صحراء ميديا أخبار انواكشوط وتقدمي { موقع الفجور والعهر والفضيحة والدنس } ومواقع النسخ واللصق الأخري وقفت كلها صفا واحد الي  جانب مجرم معتوه مختل افاق ومدمن لاعلافة له بالفن ولا بالفنانين نكرة من يوم ولد ويوم ويموت ويوم يبعث حيا وحتي ان الموقع السافل تقدمي أنهي في بعض مقاطعه الاخبارية بذكر اغاني هذا الآثم هاتفا باسمه ذائدا عن حياض شرفه المستباح

ومن المقرف أن نراه يكتب { أتصل به وهو يحاكي صوت أنثي وهي صفة يتقنها واستدرجه ومن ثم يأتي ليكتب ومن ثم ليقتله دفاعا عن شرفه }….

أي تناقض هذا مخنث يتقن محاكاة النساء كيف يدافع عن شرفه في وقت هو الذي يستدعي الزبناء لزوجته ….

اف وبئسا لكل هذه المواقع وبئسا للاعلام التافه الركيك المنحط البائس التعيس

في البداية يزعم هذا الاعلام  أن الفنان العظيم والشاعر الكبير وجد الضحية في خدر زوجته فقام كاسد كاسر ليذب عن زوجته

ومن ثم يتراجع ومن دون اعتذار للعائلة المفجوعة ليقول ان ولد دندني هو الذي استدعي الضحية

ويتراجع للمرة الثالثة اعلامنا الصادق الموضوعي منور الراي العام ليقول : كانت معه عصابة

وغدا ربما سينفي عنه التهمة ليقول إن العصابة هي التي قتلت المرحوم أما ولد دندني فلم يقتل نملة منذ ولد وهو الذي يتأبط سكينا ويمتهن الاجرام منذ نعومة أظافره  حسب شهادة أقرب المقربين منه

ولن نستغرب إذا تجاوز الأمر كل هذه الأخبار ليأتي من يدافعون عن العصابة ويصفونهم بالملائكة فذلك هو الاعلام الذي يحط ويرفع و ساء إعلاما ………..

واليوم خمر وغدا أمر

بقلم محمد محمود ولد شياخ

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى