ولد الغيلاني الجنرال ولد بايه “ابتزني” من أجل إعادتي للعمل

قال الداه ولد الغيلاني العامل المفصول من عمله منذ أشهر أنه كان نشطا في قضية الجرنالية وتظاهرواضرب مع العمال مرات عديدة من أجل أن ينال الجرنالية حقوقهم بطرق سلمية، وتوجه من تيرس لنواكشوط من اجل الاعتصام أمام القصر الرئاسي ، و لإظهار مدى الظلم الذي يتعرض له اولئك العمال.

ولد الغيلاني أضاف في اتصال مع وكالة أنباء تقدم بأن والي تيرس اتصل به أثناء وجوده أمام القصر الرئاسي وطلب منه العودة للزويرات هو وزميله ولد الطيب والتخلي عن التظاهر أمام القصر مقابل إعادته لعمله، وبالفعل قام الوالي بتحمل مصاريف عودة الرجلين للزويارت وبعد عودتهم قابلوا الجنرال ولد بايه لكنه طلب منهم إصدار بيان يتخلون فيه عن التظاهر ضد سلطات المدينة، و أن يثنوا عليها ، وهو ما قام به الشاب،  مضيفا بأن زوجته حامل وأسرته بدون سند عائلي نتيجة فصله عن العمل الأمر الذي اضطره لقبول كل طلبات الوالي حتى وإن أراد توقعيه على شيك بدون رصيد على حد تعبيره من اجل أسرته وأطفاله.

الوالي استمر في اسلوب التسويف والمماطلة حتى اندلعت أحداث ازويرات، وتم توقيع الاتفاق بين السلطات والجرنالية المضربين، وبقي ولد الغيلاني يعاني الأمرين.

الشاب قال بأن الجنرال ولد بايه ابتزه وهو في ظروف صعبة للغاية، ووثق به لكنه للأسف تخلى عنه، مضيفا بأنه استخدم سطوته لقهر مواطن بسيط كان يبحث عن حقه بطرق سلمية.

تقدم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى