عاجل إلى قائد الجيش بشأن 109935

كتب عبدالفتاح اعبيدن - الرش - ضواحي المذرذرة

الزمان أنفو –

اللهم اجعل هذه الحروف سببا لخيري الدنيا و الآخرة، لنا و لجميع المسلمين،و ارفع بها المظالم عن الجندي، الشيخ ولد لكويري ،الذى خدم منذو سنوات فى جيشنا الوطني،فى أصعب الظروف و الأماكن،على سبيل المثال لا الحصر ،كتائب 5gsi،التجمع الخامس للتدخل السريع ،بكتيبة الدين فى الشمال و غيرها،و عندما توفي والده،رحمه الله، بعد معاناة طويلة مع المرض، توسط له أحدهم للحصول على سبعة أيام فحسب،لعيادة أسرته أيام التعزية،لكن وضعية والدته المريضة،بحالة نفسية و عصبية مزمنة،تضاعفت،مما لم يسمح له بالرجوع للثكنة ،ففصلوه نهائيا من الجيش،دون مراعاة حالته الإستثنائية القلقة بامتياز و جلاء و دقة متناهية.
حضرة القائد مختار بله شعبان /جربتكم أيام كنتم فى أمن الطرق تكرهون الظلم،فبادرتم بإنصافي يومها،فى تلك المظلمة المتعلقة بسيارتي،التى ألزمت بدفع غرامة رمزية، قدرها عشرة آلاف أوقية قديمة،و سلمتها لمرافقي و سلمها لعنصري أمن الطرق،فتقسماها دون دفع الغرامة للخزانة العامة،و كادا أن يفصلا،لولا إلحاحي لدى أحد الضباط التابعين لكم و المكلفين بمتابعة القضية من قبلكم،بأن لا يعاقبا إطلاقا بسببي،لكنكم حضرة الجنرال، لعدالتكم و رفقكم، اكتفيت بعقوبة محدودة، العنصرين المتلاعبين،دون الفصل النهائي.
أما هذا الجندي فأطالب حضرة القائد الموقر،مختار بله شعبان،بفتح تحقيق بشأن فصله التعسفي الوحشي،فهو شاب يتيم فقير ،عوقب لفرط بروره”يسعدو”لوالدته، أديجة بنت أحمد ولد حيمد،رحمه الله،صديق والدي عبد الرحمان ولد اعبيدن.
فلا تلمني أخى بله الموضوع المهني أفهمه ،على دعواهم بزيادة إذنه،فوق 7 أيام،لكن هذا الجانب الانساني،مؤلم لحد لا يحتمل،فكلما هم هذا الشاب بمغادرة والدته فى تلك الأيام، بكت و ازدادت حالتها رهقا،فتفهم حالته و أنظر إليه بعناية، و رده للقطاع العسكري،و رد إليه حقوقه المهدورة و أجبر خاطره المكسور،جبر الله خاطرك ،دنيا و آخرة،و عاقب بحزم من لم يتحرى حتى يعرف حالته بموضوعية،قبل المسارعة بحماقة لفصله ،الذى قد يذكر بحالات عديدة فى جميع القطاعات المدنية و العسكرية فى هذا البلد،الذى قل ما ينصف فيه المظلوم الضعيف .
اللهم أنزل رحمتك بالمغبونين و المظلومين فى هذه الأرض .
يا خيل الله اركبى.
اللهم آمين.
و للتذكير الرقم الاستدلالي(109935) ،هو رقم الجندي المذكور،الشيخ ولد لكويرى الزمبتي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى