هل ينتبه ولد الصوفي قبل فوات الأوان ؟

كتب عبدالفتاح ولد اعبيدن :من أجل حقوق ولد انحواي:

الزمان أنفو- سيد أحمد ولد محمد لمين ولد انحواي (قبيلة اتفغ الخطاط) ولد معوقا منذو 2008،لأمه خديجة بنت محمد باب ولد حيمد الزمبتية ،حظي فترة مؤقتة بعناية أحد المحسنين الخليجيين،عبر وسيط محلي يدعى الشيخ أمينو ولد الصوفى التيجاني،من قبيلة ادقبهني اترارزوية،حيث يعمل تحت يافطة جمعية ثقافية خيرية مرخصة،باسم طيبة،و كان يوصل للولد المعوق المذكور،مساعدة رمزية زهيدة،تقبض من كل ثلاثة أشهر،إلا أن ولد الشيخ أمينو مخطار،الذى يسير هذا الملف أبلغ والدة الولد المعوق أن تلك المساعدة الانسانية انقطعت(ج ف النقصة)!.
حصل هذا الضرر البين لهذا الولد المعوق،رغم أن المحسن الخليجي مصدر الدعم الرمزي أمر بتركيز العناية الخاصة لهذا الولد، عندما عاينه ،إبان إحدى زياراته لموريتانيا،و أمر له صراحة، بدعم مادي منتظم و كرسي متحرك و بناء بيت يؤويه،المنزل لم يرى النور بعد، و لا مؤشرات لذلك المنزل الموصى به،و الدعم انقطع،فما حقيقة ما يجرى خلف كواليس مثل هذه الهيئات الخيرية فى موريتانيا؟!.
و من الجدير بالذكر أن هذا الوسيط الشيخ أمينو ولد الصوفى يعتبر اليوم ضمن لائحة الفاعلين السياسيين و أغنياء ولاية اترازه و يتحرك هو و بعض أبناءه فى السيارات رباعية الدفع و يسكنون غالبا فى حي تفرغ زينه فى نواكشوط،بينما يقبع سيد أحمد ولد محمد لمين ولد أنحواي فى بيت خاله، الذى يحسن عليه و يصرف على وضعيته الصعبة،المثيرة للشفقة،عافانا الله و إياكم و جميع المسلمين.
أما أصحاب الهيئات الخيرية فأحسن حالهم من ينفق فقط بعض ما يصل يمينه،فيما كلف به،و الباقى يحوله ربما لأغراض خاصة .
هيئة طيبة المذكورة مثلا، للشيخ أمينو، لها بعض البصمات و الإنجازات فى اترارزه ،دون أن تشمل كافة الوطن بتوازن،و على دعوى بعض المتابعين المناصرين لنشاطها الخيري، فإنها قد أنجزت عشرات المساجد باترارزه و بعض المنشآت الثقافية،خصوصا بقرية طيبة،بضواحى روصو،التى أصبحت واجهة لأسرة أهل الصوفى و نشاطها الصوفي و الثقافي الموسمي.
فهل ينتبه الشيخ أمينو ولد الصوفى و فريقه الإداري التنفيذي قبل فوات الأوان؟!.
فما هذه المساعدات الخيرية قبل مفهوم المقاولة الربحية دنيويا،إلا اختبار و امتحان و أمانة،تستحق المساءلة و التمحيص المنصف،دنيويا و أخرويا.
و إن كان لجمعية طيبة منجزات فعلا و منافع ملموسة على رأي مناصريها و المدافعين عنها ،فلها أوجه عديدة تستحق النظر الموضوعي الصارم ،حتى لا تضيع حقوق بعض الضعفاء المستهدفين أو تذهب الأمانة سدى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى