رئيس الجمهورية يعود الى نواكشوط قادما من الحوض الشرقي

عاد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الى نواكشوط صباح اليوم الأحد قادما من ولاية الحوض الشرقي حيث أدى زيارة تفقد واطلاع زيارة لها دامت خمسة أيام اشرف خلالها على تدشين وإطلاق عدد من المشاريع التنموية الهامة لصالح السكان وعلى وجه الخصوص أولئك الأقل حظا سابقا في التنمية. كما ترأس سيادته بمدينة النعمة عاصمة الولاية النسخة الرابعة من لقاء الشعب الذي ينظم سنويا بمناسبة ذكرى تنصيبه رئيساً للجمهورية اثر انتخابات شفافة ونزيهة سنة 2009.

وقد استقبل رئيس الجمهورية بمطار نواكشوط الدولي من قبل الوزير الأول الدكتور مولاي ولد محمد لغظف وعدد من أعضاء الحكومة وقائد الأركان الخاصة لرئيس الجمهورية والمدير المساعد لديوان رئيس الجمهورية ووالي نواكشوط ورئيس مجموعتها الحضرية. وكان رئيس الجمهورية ودع لدى مغادرته مطار النعمة من قبل والي ولاية الحوض الشرقي السيد محمد المصطفى ولد محمد فال والسلطات الإدارية والبلدية والمنتخبين ورؤساء المصالح الجهوية. وفي طريقه إلى المطار قادما من تمبدغه المحطة الأخيرة من زيارته لولاية الحوض الشرقي كان رئيس الجمهورية موضع استقبالات شعبية حارة من طرف المواطنين من سكان القرى والبلدات المحاذية للطريق. وهكذا نظم سكان الشامية والسليمانية وعرفات والدحاره استقبالات جماهيرية على امتداد الطريق احتفاء بزيارته وتقديرا للإنجازات التي تحققت في ظل مأموريته الحالية ما انعكس إيجابيا على تحسين ظروفهم المعيشية وضمان نفاذهم إلى الخدمات الأساسية.وقد حرص رئيس الجمهورية شخصيا على التوقف لتحية المواطنين في هذه القرى والتعبير لهم عن تقديره لشعور المواطنة لديهم وعلى مواكبتهم لمسيرة البلد التنموية وللاستماع الى مشاكلهم بغية الإيعاز الى الجهات المختصة كل فيما يعنيه بتلبيتها وإيجاد حلول لها في أسرع وقت ممكن.ورافق رئيس الجمهورية في هذا السفر عدد من أعضاء الحكومة ورؤساء التشكيلات السياسية والشخصيات الوطنية.  

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى