ndi:يستأنف حملة تحسيس وتربية مدنية حول إشراك المواطنين في جميع ولايات موريتانيا

NDIفي إطار الجهود الداعم لإشراك المواطن في موريتانيا الممول من طرف فاسو (افسو) التابع للتعاون البريطاني يستأنف اليوم المعهد الديمقراطي الوطني حملة تحسيس و تربيةمدنية حول إشراك المواطن . وهذه الحملة التي تنطلق تحت عنوان تستهدف قادة المجتمع المدني على مستوى البلد . و بفضل تعاون 21 ممثلا عن تنظيمات المجتمع المدني الموريتاني ستنظم أكثر من 42 نشاطا تحسيسي لصالح 1260 منظمة مجتمع مدني محلية وبالتعاون معها على كامل التراب الوطني.

تم تنظيم  نشاط اليوم، بعد الزوال، في مقر دار الشباب في مدينة الاك بحضور اكثر من اربعين ممثل عن المجتمع المدني في المدينة. بالنسبة للسيد الحسن او:”مواضيع الحملة ومحتواها تفرض على كل منا ان يشارك اكثر.  ويمكننا الاستنتاج من هذه الحملة التحسيسية انه : عندما نعطى المعلومة، وعندما نريد، نستطيع انجاز اشياء مهمة. هذه الحملة تحثنا ايضا علي التجرد من انتماءاتنا وخلق ثقافة التضامن بعيد عن لانشقاقات الثقافية، الاثنية، الجهوية، القبلية، وما الى ذلك”

بالنسبة لالسان شام، رئيس شبكة الشباب في مقامة” سيساهم هذا التحسيسفي تعبئة الشباب من اجل القيام بنشاطات مدنية. و سيساهم ايضا في التوعية حول دور الشباب من اجل دعم جهود الحكومة”

كما أعرب السيد جون مكمانن الممثل لبريطاني المقيم في أنواكشوط عن

و من خلال هذا المشروع تهدف هذه الحملة إلى إبراز دور فاعلي المجتمع المدني و تعزيز إشراك و مشاركة المنظمات والمواطنين المنضوينتحتها.وعلاوة على ذلك، ستسمح هذه الحملة بتسليحهم عبر معرفة أدق لماهية وضرورة وطرق إشراك المواطن.

وبالإضافة إلى حصص التحسيس والمؤتمرات النقاشية والأغاني التي ستؤدى أو تبث باللغات الوطنية فقد تمت برمجة نشاطات أخرى لمعاودة الاهتمام بالأسئلة : “لماذا ؟ لمن ؟ وكيف يتم الإشراك ؟

وخلال هذه الحملة سوف نناقش كذلك مختلف الأشكال المحتملة للالتزام المواطن وذلك عبر إبراز الممارسات المثالية والأمثلة المحلية الحية التي تشجع الديمقراطية التشاركية.

المعهد الديمقراطي الوطني للشؤون الدولية هيئة غير منحازة هدفها غير ربحي تعمل جنبا إلى جنب مع الشركاء المحليين من أجل ترقية الشفافية والحكم الرشيد عبر العالم.يقوم هذا المعهد بتنفيذ برامج في موريتانيا منذ العام 2003 ومن ذلك الوقت، والمعهد يقدم العون الفني لصالح منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والبرلمانيين الموريتانيين.

وللمزيد من المعلومات يمكنكم زيارة الموقع www.ndi.org

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى