للتاريخ..حول جنازة الشهيد الصوفي ولد الشين

بقلم: عبدالفتاح اعبيدن:

الزمان أنفو – الإعتراف رسميا باستشهاد داعية درء الفتن و الشادي و الحادي لركب التسامح و تعضيد اللحمة الوطنية،الصوفى ولد الشين،رحمه الله،و من هنا أعزى أسرته الخاصة و سائر الأمة الموريتانية المسلمة فى هذا المصاب الجلل،و إنا لله و إنا إليه راجعون.
كانت كلماته و ما ردد من قصة المغفور له عبد الله ولد محمد السالك ولد نويكظ مع ذلك المدين المغلوب على أمره،كافية للدلالة على عمق تمسكه بالإسلام الجامع و كل ما يحث عليه من الخير و القيم الرفيعة ،خصوصا و فى هذا السياق ،من فك المدين بدل ابتزازه،كما وقع له،مما أودى بحياته،ضمن ظروف غامضة نسبيا،سنتحلى كلها مع اكتمال أركان المحاكمة المرتقبة قريبا،بإذن الله،و التى ستكون عنوانا لعهد جديد ،من تعميق اللحمة و المحبة الوطنية ،محليا و كونيا،بين المسلمين الموريتانيين بوجه خاص،و المسلمين عموما،دون قمع أو ظلم أو احتقار أو كراهية .و لله الأمر من قبل و من بعد.
و سيظل هذا الثلثاءء الاغر 14/2/2023،يوم جنازة الشهيد المهيبة،الصوفى ولد الشين،رحمه الله،يوما و منعرجا تاريخيا من سيرة هذا الشعب الواعد الذكي،والذى سيكون له شأن فى ترسيخ قيم الإسلام ،محليا و عالميا،و حماية العرض و استرداد الأرض السليبة فى القدس و ضفاف القدس ،بأرض فلسطين الغالية المغتصة،و ماذلك على الله بعزيز.

و أما محاولات صاحب “العلافة” التشفى من الشهيد،فقد كشفت حقده و مدى ضيق صدره بأصحاب الرأي الآخر،،هدى الله بيرام و كافة الشاردين عن الرشد و حفظ الله موريتانيا و وقاها و كافة الموريتانيين كل فتنة ظاهرة أو باطنة/بقلم عبد الفتاح ولد اعبيدن .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى