تعليق مغني الراب حمزة براين على الفيديو المثير الذي قدمه مع ليلى

لقد أثار مغني الراب الموريتاني حمزه ابراين (من فرقة سوكو إيزي) جدلا واسعا في موريتانيا بعد أن بث على شبكة اليوتيب أغنية مصورة بدا فيها مع فتاة موريتانية سافرة وهما يتجولان بحرية في عدة نقاط من العاصمة نواكشوط.

وإذا كانت منظمة “لا للإباحية” قد قادت حملة ضد هذا المغني الذي أحدث ضجة غير مسبوقة في تاريخ الغناء بموريتانيا، وإذا كانت شبكات التواصل قد امتلأت بشتمه واعتباره “خارجا عن المألوف بدوسه لقيم المجتمع وتعاليم الدين”، فإن مجموعة من الفايسبوكيين الموريتانيين أنشأوا صفحة باسم الفتاة ليلى وطالبوا بما أسموه “ليلة راقصة” تضامنا معها ومع المغني حمزه. أما آخر التطورات بهذا الشأن فهي الخرجة الإعلامية القوية التي قام بها المطرب حمزه بقبوله مقابلة غير مسبوقة مع موقع “اكريديم” الناطق بالفرنسية حيث قال: “يمكن للناس أن يقولوا ما يشاؤون، لكن ذلك لن يغير مجرى الرياح. وأريد أن أقول للذين صدمتهم الأغنية بأن عليهم أن يخجلوا لأنهم كشفوا عن بعد عنصري واضح. فلا أحد منهم تحدث أو قام بأية ردة فعل عندما بث أخي “باتس اديوم” أغنيته “ميس غيل” (Miss Girl)، ولم يتحدث أحد منهم Hamzo Bryn : « Les gens peuvent dire ce qu'ils veulent ! Cela ne changera pas la direction du vent »عندما أخرج “آدفيزي” أغنيته “فيست آند لاست لوف”.  وأضاف المغني حمزه: “إذا كان البعض ينتقدني فقط لأنّ بيظانيا أصدر لأول مرة أسطوانة من هذا القبيل، فذلك يمكن نقاشه، وأنا أتحمل فيه كامل مسؤوليتي. وعلى كل حال أنا بشر، وهكذا فإنني آسف إن كنت صدمت بعض الناس، كما أشكر جزيل الشكر كل الذين ساندوني وشجعوني: أولئك الذين يؤمنون بموريتانيا موحدة ومنفتحة”. ومضى المطرب في القول: “إن موريتانيا موحدة ومنفنحة تخيف البعض، خاصة الذين يرفضون ترقية المفاهيم المتعلقة بالشباب”.

لقراءة الموضوع بالفرنسية اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى