عن النخيل والتمر

الرأي..ويكيبيديا..وكالات:

النخلة هي جنس من النباتات يتبع الفصيلة الفوفلية من رتبة الفوفليات. أصل الكلمة من الإغريقية أو، وهو واطن في شرق جزر الكناري مرورًا بشمال ووسط أفريقيا إلى أقصى جنوب شرق أوروبا، وجنوب آسيا من شرق تركيا إلى جنوب الصين وماليزيا. تعيش في أماكن مختلفة مثل المستنقعات، الصحاري، وسواحل المنغروف البحرية.


الاسم العلمي: Phoenix
الرتبة: فوفليات
الشعبة: حقيقات الأوراق
الطائفة: أحاديات الفلقة
الفصيلة: فوفلية
القسم: نباتات وعائية


أما التمر فنجد أن جمعية القلب الأمريكية تعتمده كغذاء مثالي بسبب انخفاض محتواه من الدهون المشبعة والكلسترول والصوديوم. ولغناه بمادة تدعى عديد الفينول، وهي مضادة للأكسدة، تدمر الجذور الحرة الضارة بالجسم.
يتميز التمر عن جميع الفواكه الأخرى بقلة محتواه من الرطوبة، فهي لا تتجاوز 30% مقابل 75-95% لكافة الفواكه الأخرى. هذه الميزة تحفظ التمر عدة أشهر رغم حرارة الطقس في بلادنا. وبالطبع فإن التمر يحتوي على نسبة عالية من السكريات السريعة الامتصاص في الجسم. إضافة الى الألياف والبروتين 5%، والدهون 8%، وعدد من المعادن مثل النحاس والمنغنيز والمغنيسيوم والزنك والكلس والحديد والسلينيوم والبوتاسيوم. ويمكن الحصول على حامض الاكزاليك من التمر بعد معالجته كيميائيا. وحتى نوى التمر أو بزره يمكن أن يطحن ويخلط بمواد أخرى لتغذية الماشية والدواجن، كما أن هذا المسحوق يفيد ضد الملاريا والحمّى. ويستخلص الدبس من التمر، وهو مغذّ ولذيذ. والطريف أن الدبس يستخدم في باكستان لطلاء الحقائب والأنابيب بهدف جعلها كتومة وعازلة للماء.

وضع التمر في العالم
حسب أرقام الانتاج لعام 2007، تحتل مصر المرتبة الأولى بنحو 1,3 مليون طن، وتليها ايران فالسعودية، الامارات، باكستان، ليبيا، العراق، السودان، عُمان، والجزائر. أما من حيث التصدير فتحتل الإمارات المرتبة الأولى ب 266 ألف طن تليها العراق فباكستان وتونس وايران.
تدعم الحكومة السعودية زراعة نخيل التمر بمبلغ 25 هللة للكيلوغرام من التمر إضافة الى تقديم فسائل النخيل مجانا. أما الكويت فتقدم 5 دنانير لكل نخلة منتجة سنويا.
وتشهد زراعة نخيل التمر في الأردن ازدهارا متناميا. حيث تصلح منطقة الأغوار تماما لزراعة عدة أصناف منه وخاصة المجول، ودقلة نور والبرحي. ونلاحظ انتشار عادة تقديم التمر في المناسبات مثل العزاء.
ويقام سنويا معرض للتمور الأردنية في مجمع النقابات في عمان قبيل رمضان. ونظرا لتقدم موعد بدء رمضان كل عام، فإن معرض هذا العام قد استبق بدء انتاج الموسم الذي يحل عادة في شهر تشرين أول. وقد لاحظت أن معظم العارضين قد اقتصروا على صنف المجول ( أو المجهول) وهو من غلة العام الماضي، وكان قد حفظ مبردا طوال هذه الفترة، وهذه عملية مكلفة. والمجول تمر كبير الحجم ولذيذ الطعم ومرتفع الثمن نسبيا. ويصدر الأردن الى أسواق الخليج كميات من أصناف معينة ومتميزة، بينما يستورد نحو 12000 طن سنويا من أصناف أخرى من التمور، إضافة الى دبس التمر ومعجون التمر والمعمول بالتمر، والتي تصنع عادة من أصناف الدرجة الثانية أو الثالثة.
ولا شك أن زراعة نخيل التمر تستحق دعما أكبر على المستوى الحكومي والشعبي. ويستحق استهلاك التمر ترويجا واقبالا أكثر لدى مختلف الأعمار والفئات.
أخيرا نذكر بض أصناف التمر التي قد تصادفك في أسواقنا، ومعظمها مستودة من دول الخليج، بما فيها السعودية. تجد البرني والبرحي والصقعي والخنيزي وخشرم ولولو (حبته صغيرة) والديري والثوري والزهدي (الأكثر في العراق) والحياني (الأكثر في مصر، والبلح الزغلولي!) والخلاص ودقلة نور (الأكثر في تونس والجزائر) والسعيدي (الأكثر في ليبيا) والمجول ، ذو الأصل المغربي، والذي يتزايد إنتاجه واستهلاكه لدينا، وهناك أيضا الحلاوي والمكتوم وسلطانة وجبري وبو معان وشيشي وفرض والهلالي والخضراوي والحاتمي… إلخ، والأصناف الأخيرة تُنتج حاليا بشكل خاص في الإمارات العربية المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى