متى يفهم بيرام أن الجهل مصيبته ؟ / سيدي علي بلعمش

الزمان أنفو – حين يصفنا مرتزق مأجور (يتسكع بين الأرصفة الغربية بحثا عمن يشتري إساءة إلى العرب و المسلمين) ، بالآبارتايد ، جاهلا أن الآبارتايد من صنع الغرب و أن كل الإبادات الجماعية من الهنود الحمر إلى غزة ، من صنع الغرب و أن أسواق النخاسة في القارة من صنع الغرب ، نتساءل فقط ماذا يحرجنا في أن يحول ابيرام نفسه إلى أُضحوكة !؟ :

منذ اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اتفاقية منع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية في 9 ديسمبر 1948 و التي دخلت حيز التنفيذ في 12 يناير 1951 (القرار 260) ، كانت كل الإبادات الجماعية مسجلة ضد أمريكا و أوروبا و إسرائيل و لم تتم إدانة أي من هذه البلدان قط ، بسبب جرائمها ضد الإنسانية !!؟ :
✔️ في ناميبيا / على يد الألمان
✔️ ⁠في الجزائر / على يد الرازيا الفرنسية
✔️ في البوسنه / على يد الاتحاد الأوروبي + أمريكا
✔️ في فيتنام / على يد فرنسا + أمريكا
✔️ ⁠في رواندا / على يد فرنسا
✔️ ⁠في العراق و اليمن و ليبيا / على يد أمريكا + الدول الغربية
✔️ ⁠في غزة / على يد إسرائيل + أمريكا + 27 دولة أوروبية.

أيها النكرة ، الجاهل ، الغبي ، تجاوزت كل حدودك ،
تجاوزت مستواك ،
تجاوزت مقامك ،
تجاوزت قدرك ،
فـمتى تفهم ؟

كل ميدالية تصرفها منظمة إجرامية صهيو – غربية على بيرام هي مجرد دليل على عمالته و سخافته ، فمتى كان الغرب يأبه بالإنسانية ؟
متى كان الغرب يدافع عن غير مصالحه الموسسة على الغطرسة و الوحشية ؟
متى كان الغرب يتعامل مع غير عملائه من أعداء أوطانهم و أعداء الإنسانية ؟

كل من يرى موكب بيرام المضحك ، يفهم تفاهته و حقارته ..
✅ كل من يرى ركض كتيبة حرسه المضحكة المبكية ، خلفه يدرك أنه مجرد دونجوان سخيف ، يستغل بني جلدته بأعلى درجات الإذلال لتسويق أكاذيبه العبثية ..
كل من يمعن في أحلام هذا المجنون و موكبه الخرافي ، يفهم أن بيرام يطارد حلما في قبضة المستحيل ..

حتى لو عاش بيرام ألف عام ..
حتى لو ملك مال قارون ..
حتى لو حصد ألف ميدالية إجرام صهيونية ، لن يصل كرسي الرئاسة في بلد يعرف حقارته و يدرك سخافة كل ألاعيبه ..

اللهم احشر مع بيرام كل من أحبه أو ناصره في هذا البلد ..

اللهم ألبس كل من آزره أو سانده في بث الفتنة في هذا البلد ، ثوب مذلته و عمالته ، بحق كل آية مطهرة أحرقها أو حديث شريف استخف به من مدونة الفقه المالكي (شُلت يداه و عَميت بصيرة من والاه)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى