محمد ولد الشيخ يرحل ويوارى الثرى في شنقيط

الأربعاء 30ابريل 2025

الزمان أنفو _ بسم الله الرحمن الرحيم؛ وصلى الله وسلم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين..

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ومفعمة بالحزن والأسى، ودعنا مع نهاية ابريل 2025؛ ابن خالنا الغالي، الرجل البشوش، والسخي الكريم، صاحب الخلق الرفيع، محمد ولد محمد عبدالله ولد الشيخ؛ لتستقبله مقبرة سنقيط العتيقة مفسحة له مكانا قرب الوالد والخال محمدعبدالله ولد محمدالحسن ولد الشيخ ، الذي سارت بأخبار مكرماته الركبان، وخلّد محبته في القلوب كل من عرفه وتعامل معه.

لقد كان محمد _ كما كان سلفه رحمهم الله- رجلًا نادر المثال؛ محبًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، يملأ الإيمان قلبه، ويغمر الصفاء وجهه، وتُجسّد مكارم الأخلاق جوارحه.
لم نره يومًا إلا باسم المحيّا، كريم اليد، طيب السريرة، رقيق القلب، حاضر البر، متواضعًا، نقيًا، صالحًا في السر والعلن.

اللهم أحسن مثواه، ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الذنوب والخطايا كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس.
اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة، وارزقنا برّه بالدعاء، والعمل بما أحب من الخير.
اللهم صبّر قلوبنا على فراقه، واربط على نفوس أهله ومحبيه، واجمعنا به في مستقر رحمتك، في الفردوس الأعلى، مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقًا.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

رحم الله من دعا له بخير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى