هيئة دفاع ولد عبد العزيز تطالب بالإفراج المؤقت عنه وتقول إن سجنه خطر على حياته

الزمان أنفو _ طالبت هيئة الدفاع عن الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، اليوم الأربعاء، بالإفراج المؤقت عن موكلها، نظراً لما وصفته بـ”الوضعية الصحية الحرجة” التي يعاني منها، مؤكدة أن استمرار حبسه يشكل تهديداً جدياً لحياته، خاصة مع تقدمه في السن وتدهور حالته الصحية.

وأوضحت الهيئة في بيان لها أنها استندت في طلبها إلى المادة 144 من قانون الإجراءات الجنائية، التي تتيح للمحكمة التي أصدرت الحكم أن تأخذ بعين الاعتبار الظروف الطارئة التي قد تطرأ على المحكوم عليه، مشيرة إلى أن القضاء بات اليوم أمام مسؤوليته الإنسانية والقانونية.

وأكد محامو الرئيس السابق أن موكلهم خضع مؤخراً لعملية قسطرة علاجية بمستشفى أمراض القلب في نواكشوط، أسفرت عن تركيب دعامة في أحد شرايين القلب، وفقاً لتوصيات الطبيب المشرف، الذي شدد على ضرورة التزام ولد عبد العزيز بعلاج طبي منتظم، ونظام غذائي خاص، ومتابعة دورية دقيقة، مراعاةً لسنه وحالته الصحية المتدهورة.

وأشار البيان إلى أن التقرير الطبي الصادر عن طبيب الرئيس السابق، الدكتور بيير ميشو، أكد أن تدهور حالته الصحية، ولا سيما مشكلات القلب، كانت نتيجة مباشرة لظروف السجن، محذراً من أن هذا التدهور سيستمر ما دام في الحبس.

وكشف المحامون أن ولد عبد العزيز سبق أن تعرض لجلطة في القلب مطلع يناير 2022، استلزمت تدخلاً طبياً عاجلاً، وأوصى الأطباء حينها بضرورة تبنيه أسلوب حياة هادئ وخالٍ من التوتر، مع الابتعاد عن الضغوط النفسية، حفاظاً على استقرار وضعه الصحي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى