هل تعود موريتانيا إلى التطبيع مع إسرائيل؟ تساؤلات على ضوء التلميحات الأميركية والمصالح المحتملة للغزواني

متابعة: محمد بون محمد عبدالله

الزمان أنفو _ تناولت مقالة”أنباء انفو” غير الموقعة إلا أنها تحمل بصمة رئيس تحريرها، احتمالية عودة موريتانيا للتطبيع مع إسرائيل، مستندة إلى تلميحات أميركية حديثة عن توسيع “الاتفاقات الإبراهيمية”. ورجحت أن موريتانيا قد تكون ضمن الدول المعنية، خاصة في ظل دعم خليجي محتمل لإعادة العلاقات.

المقال استعرض خلفية العلاقات السابقة مع إسرائيل، التي انقطعت فجأة سنة 2009 في عهد الرئيس ولد عبد العزيز بعد العدوان على غزة، وما صاحب ذلك من مشهد ترحيل البعثة الإسرائيلية بطريقة مهينة.

وأشار إلى أن دوافع أي خطوة تطبيعية اليوم قد تكون براغماتية، بحثًا عن مكاسب سياسية إقليمية أو دعم مالي واستثماري، خاصة في سياق تحضير السلطة لاستحقاقات داخلية محتملة مثل مأمورية رئاسية ثالثة أو فرض مرشح رئاسي ضعيف الشعبية.

وخلصت المقالة إلى أن الموقف الشعبي الموريتاني المرتبط وجدانيًا بالقضية الفلسطينية سيجعل من أي خطوة نحو التطبيع محل جدل واسع داخليًا، في ظل غياب مؤشرات رسمية حتى الآن من الرئاسة.

اضغط لقراءة المقال كاملا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى