رجاء من السلطات : لبوا مطالب بيرام!! / سيدي علي بلعمش

الزمان أنفو _ يطالب بيرام بفتح تحقيق قضائي في أحداث كيهيدي سنة 2024 ، معتقدا أن القضية أخذت ما يكفي من وقت لنسيان المتسببين فيها و المحرضين عليها و لم يبق إلا نتائجها المقطوعة من كل أسبابها !

نعم يا قضاء موريتانيا ، يجب فتح تحقيق في أحداث كيهيدي 2024 و معاقبة من حرضوا على ما اتسمت به من عنف و من عبؤوا و حشدوا و نظموا و وقفوا كالجبان في انتظار ما يتمخض عن مواجهة الأمن مع مغرر بهم تم شحنهم بخطاب عدائي لأبسط مقومات السلم الاجتماعي ..

نعم ، يجب فتح هذا الملف وسع غباء بيرام ، حتى ينال جزاءَه و تنال منهُ الأحكام القضائية المُجَرِّمَة لأقواله و أفعاله ، المؤكدة لاستغلاله لأي ظرف للإساءة للبلد و أهله .!

و تحدث الغبي بيرام ذات خرجة بيرامية الجهل و التبجح ، عن مجموعة من التكرور ، عرضت عليه حمل السلاح و القيام بثورة مسلحة ، مدعيا أنه أعرض عن عرضها ، تشبثا بالنضال السلمي ؛ أليس هذا محل تحقيق أخطر ؟

فلماذا لا تفتح السلطات تحقيقا جادا ، لمعرفة من هذه المجموعة و أين تخبئ سلاحها و لماذا لم يخبر عنها بيرام في الوقت المناسب و هي تحمل مشروعا بهذه الخطورة!؟

و حين أعلن بيرام عن تحالفه مع مجموعة إجرامية ، حملت السلاح فعلا ضد الوطن و تهدد يوميا بالانفصال و تتوعد المجتمع كل يوم بنهايته على أياديها ، فأين تشبثه بالنضال السلمي و ماذا تنتظر السلطات لفتح تحقيق في علاقته بمجموعة ذات سوابق ، تتبنى مشروع تحرير !؟
فمتى كانت مشاريع التحرير تتم بغير السلاح !؟

و أي ترهيب فكري و تحد لهيبة الدولة و ازدراء بالقانون ، أكبر من أن يقول بيرام “إذا قلتُ أن تُحرَق الشرطة ستحترق .. إذا قلت أن يحترق الدرك سيحترق .. إذا قلت أن تُحرَقَ العاصمة ستحترق !؟؟

فماذا تنتظر السلطات لفتح تحقيق ، يكشف حقيقة بيرام للجميع و يلغي به في دهاليز السجن ما تبقى من عمره !؟

و حين يصف الغبي بيرام موريتانيا بيلد الآبارتايد و هو يكيل الشتائم للجميع من تحت قبة البرلمان ، ألا يحق لنا أن نطالب السلطات المعنية بالاستقالة ، إذا لم تفتح تحقيقا في شأن هذا المارد المعفي من العقوبة !؟

على السلطات الموريتانية أن تفهم أن لكل شيء حدود و أن هذا الغبي تجاوز كل الحدود ، فهل ننتظر منها على الأقل ، فتح تحقيق على طلب منه !؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى