تقرير يكشف اختراقًا إسرائيليًا غير مسبوق للأمن الإيراني عبر الذكاء الاصطناعي والتجسس الرقمي
متابعة: فاطمة م ب

الزمان أنفو _ كشف تقرير استخباراتي حديث أن عمليات اغتيال واستهداف طالت قادة بارزين في الحرس الثوري الإيراني والمجلس الأعلى للأمن القومي، تمت دون تعاون من عملاء ميدانيين، بل من خلال اختراقات رقمية معقدة استخدم فيها جهاز “الموساد” تقنيات الذكاء الاصطناعي وبرامج تجسس متقدمة.
وبحسب التقرير، فإن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الأشخاص الذين كانوا على علم بمكان اجتماعات القادة الإيرانيين لم يكونوا عملاء لأي جهة خارجية، بل تم اختراق هواتفهم الشخصية أو هواتف مقربين منهم، إضافة إلى تتبع اتصالات ثابتة من خلال تكنولوجيا قادرة على التعرف على الأصوات وتحليلها.
وأوضح المصدر أن هذه الأدوات مكّنت الجانب الإسرائيلي من رصد تحركات شخصيات عسكرية وسياسية وأمنية بارزة، والوصول إلى خطط واجتماعات حساسة داخل إيران.
كما أشار التقرير إلى أن بعض الشخصيات السياسية النافذة في البلاد متهمة بالإصرار على الإبقاء على الحظر المفروض على مواقع التواصل الاجتماعي، ليس لأسباب أمنية فقط، بل للحفاظ على أرباح شخصية يحققها أقرباؤهم من تجارة برامج تجاوز الحجب.
ويُقدّر التقرير أن إيران تحتاج لعدة سنوات للتخلص من برامج التجسس المتغلغلة في الأجهزة الرقمية للمواطنين، حتى في حال قررت السلطات رفع الحظر عن الإنترنت ومنصات التواصل.
—
هل تود نسخة مختصرة للنشر على شكل خبر عاجل؟