لبات ولد معيوف يقرع ناقوس الخطر: “إما توافق وطني عاجل.. أو رحيل السلطة!”

(الزمان أنفو – نواكشوط): في بيان شديد اللهجة، دعا الجنرال المتقاعد لبات ولد معيوف الطبقة السياسية والنخب الوطنية إلى ترك خلافاتها جانبًا والتوحد حول هدف واحد: فرض التغيير وإنقاذ البلاد من الانهيار الشامل.

ولد معيوف حذر من أن موريتانيا تعيش “حالة فوضى عارمة” وأن الدولة “مستهلَكة بالكامل”، مشيرًا إلى تفشي العشائرية، انهيار القطاعات الحيوية، ونهب الثروات، وسط غياب أي رد فعل جاد من السلطة أو النخب.

وأكد أن الأولوية القصوى يجب أن تكون للتغيير الفوري، ولو تطلب الأمر “رحيل السلطة بكل بساطة” إذا لم تدرك حتميته. وأضاف أن وحدة القوى الإصلاحية كفيلة بفرض الضغط اللازم لوقف هذا التدهور.

مواقف ولد معيوف التصعيدية تأتي بعد مدة من جدل أثارته تصريحاته حول “احتلال جيش أجنبي لجزء من شمال البلاد”، وهي تصريحات ردّ عليها الناطق الرسمي باسم الحكومة الحسين ولد مدو مؤكدًا أن “الحوزة الترابية مؤمنة بالكامل” وأن هذه المزاعم مجرد “تقييم سياسي”. غير أن ولد معيوف جدد تمسكه بموقفه وأعلن استعداده لإثباته أمام الصحافة والخبراء العسكريين والمدنيين، في ما اعتبره دفاعًا عن الوطن ووفاءً لتاريخه العسكري.

🔗 لقراءة البيان كاملاً على موقع azzaman.info:
اضغط هنا

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى