السفير السعودي بنواكشوط: اليوم الوطني تجديد للعهد ورسالة سلام ودعم للقضايا العادلة

الزمان أنفو _ احتضنت العاصمة نواكشوط احتفالية رسمية بمناسبة اليوم الوطني الـ95 للمملكة العربية السعودية، ألقى خلالها سفير خادم الحرمين الشريفين لدى موريتانيا، عبد العزيز بن عبد الله الرقابي، كلمة شاملة جسدت روح الاعتزاز الوطني ورؤية المملكة المعاصرة في الداخل والخارج، وأبرزت عمق العلاقات السعودية الموريتانية.

استهل السفير كلمته بالتوقف عند رمزية الثالث والعشرين من سبتمبر 1932، واصفاً إياه بأنه “ميلاد وطن عظيم” قائم على الشريعة والعدل والشورى. وأكد أن خدمة الحرمين الشريفين مسؤولية حضارية تكرس لها المملكة كل إمكاناتها بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده.

وشدد الرقابي على الدور الدولي للمملكة في دعم السلام وتعزيز الحوار، مذكّراً بسعي السعودية لترجمة ميثاق الأمم المتحدة إلى واقع ملموس، وإبرازها كفاعل متزن يسعى لحفظ الأمن والسلم الدوليين وتفعيل العمل متعدد الأطراف.

وفي الشأن الفلسطيني، جدد السفير التزام المملكة بمبادرة السلام العربية (قمة بيروت 2002)، مؤكداً أن القدس الشرقية تظل حجر الزاوية في الموقف السعودي.

كما استعرض الرقابي محطات الدعم السعودي لموريتانيا منذ استقلالها، بدءاً من الزيارة التاريخية للملك فيصل إلى نواكشوط، وصولاً إلى المشاريع التنموية والدينية والصحية، من الجامع الكبير إلى مستشفى الملك سلمان وبرامج التعاون المستمرة، مؤكداً أن هذا الدعم ينبع من أخوة صادقة ومصير مشترك.

واعتبر السفير أن الاحتفال مناسبة لتجديد التأكيد على ثوابت الدولة السعودية، ودورها في تحقيق الأمن والاستقرار داخلياً، وتقديم صورة لدبلوماسية متوازنة خارجياً تجمع بين المبادئ والانفتاح، وتستثمر القوة الناعمة لترسيخ علاقات الشعوب.

وحضر الحفل وزراء موريتانيون وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد، في مشهد عكس متانة الشراكة السعودية الموريتانية، وإرادة المملكة أن تكون جزءاً من مسيرة التنمية والاستقرار في هذا البلد العربي الإفريقي.

هل تريد أن أختصرها أكثر لتكون مناسبة كخبر صحفي قصير (150-200 كلمة) للنشر في azzaman.info؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى