إطلاق الصحفي إبراهيم با وتوضيح الأمن الوطني بشأن الحادثة

الزمان أنفو _ أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني أنها فتحت تحقيقاً فورياً بعد تداول مقال بعنوان “شهادة إبراهيم با” يزعم تعرض صاحبه لسوء معاملة من الشرطة.

 

وأظهرت جلسات الاستماع أن إبراهيم با أوقفته دورية قرب السفارة الفرنسية يوم 19 سبتمبر 2025 بسبب تحركات اعتُبرت مريبة، وكان بدون وثائق أو هاتف، ورفض التحدث، فتم نقله لمركز الشرطة لتحديد هويته، ثم أُطلق سراحه بعد أن حضر أحد أقاربه وأكد هويته.

 

وأكد البيان أن المقال لم يكتبه با نفسه، بل شخص ثالث من دون تفويض، وأنه تضمن اتهامات كاذبة بينها مزاعم طلب أموال من الشرطة، وهو ما نفاه أقارب با أثناء التحقيق.

 

وحذرت المديرية من نشر معلومات مضللة أو استخدام هوية الغير، مؤكدة أن ذلك يُعد جريمة قانونية، وجددت التزام الشرطة بحماية الحقوق وتطبيق القوانين دون تمييز، ودعت لاستخدام مسؤول لوسائل التواصل الاجتماعي حفاظاً على التماسك الوطني.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى