ترامب يهاجم لجنة نوبل: “حرمان أميركا من الجائزة إهانة كبرى”

الزمان أنفو (نواكشوط) – واصل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ضغوطه غير المباشرة على اللجنة المانحة جائزة نوبل للسلام، معتبراً أن عدم منحه الجائزة يمثل “إهانة كبيرة للولايات المتحدة”، خصوصاً بعد الإعلان عن خطته لإنهاء الحرب في قطاع غزة.
في خطاب ألقاه أمام كبار القادة العسكريين الأميركيين قال ترامب:
“هل ستحصلون أنتم على جائزة نوبل؟ بالتأكيد لا. سيمنحونها لشخص لم يفعل شيئاً على الإطلاق.”
وأضاف أن هذا الموقف يمثل “إهانة كبرى للبلاد”، لكن ما لفت الانتباه هو تأكيده أنه لا يطلب الجائزة لنفسه وإنما لبلاده، إذ قال:
“سيكون ذلك إهانة كبيرة لأميركا. لا أريدها لنفسي، أريد أن تنالها البلاد، لأنها لم تشهد مثل هذا الأمر من قبل.”
وعلق أمين السر في لجنة نوبل، كريستيان بيرغ هارفيكن، في تصريح لوكالة فرانس برس قائلاً:
“بالطبع نلاحظ اهتماماً إعلامياً كبيراً بمرشحين معينين، لكن ذلك لا يؤثر على المناقشات الجارية في اللجنة.”
نبذة عن ترشيحات جائزة نوبل للسلام لعام 2025
أعلنت المؤسسة النرويجية لنوبل أن عدد المرشحين لجائزة نوبل للسلام لعام 2025 بلغ 338، منهم 244 فرداً و94 منظمة.
لا تُفصح اللجنة رسمياً عن أسماء المرشحين حتى مرور 50 سنة على الإعلان.
من بين الترشيحات البارزة:
ترامب نفسه تم ترشيحه من قبل عدة دول، من بينها باكستان ، وكامبوديا التي أشادت بدوره في التوصل إلى وقف إطلاق نار على الحدود مع تايلاند ، إضافة إلى تأييد من إسرائيل.
ومن بين المرشحين المحتملين الذين يبرز اسمهم في الإعلام والتحليلات: يوليا نافالنيا كمنافس قوي محتمل.
كذلك في قوائم التوقعات التي أعدها معهد بحوث السلام في أوسلو (PRIO)، برز في الصدارة مبادرة غرف الاستجابة الطارئة في السودان كأحد المرشحين الذين يُنظر إليهم باهتمام كبير.
كما شملت قوائم محدثة لمرشحين محتملين من الهيئات والمنظمات مثل: اللجنة لحماية الصحفيين (Committee to Protect Journalists)، رابطة المرأة الدولية للسلام والحرية (WILPF)، محكمة العدل الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية.
من الجدير بالذكر أيضاً أن توقعات المراهنات تشير إلى أن فرص ترامب محل نظر وتقييد من قبل الخبراء، الذين يرون أن سياسته ومواقفه قد تقلل من فرص فوزه في نهاية المطاف.
مواعيد إعلانات جوائز نوبل في 2025 بين 6 و13 أكتوبر، حيث تُذيع النتائج مباشرة عبر القنوات الرسمية لجائزة نوبل.