ولد خباه يكشف عن “أعطاب خطيرة” على متن رحلة موريتانية متجهة إلى إسبانيا ويطالب بتحقيق وتعويض

تم تداول تصريح للإطار في قطاع الصيد أحمد ولد خوباه كشف فيه عن أعطاب وصفها بـ”الخطيرة” تعرضت لها إحدى طائرات الشركة خلال رحلة متوجهة إلى إسبانيا قبل نحو أسبوع.

وقال ولد خوباه، في شكاية وجهها إلى الإدارة العامة للشركة ونشرها رئيس أحمد ولد خطري، إن الرحلة رقم L6-220 بتاريخ 30 سبتمبر الماضي، المتجهة من نواذيبو إلى لاس بالماس، شهدت حوادث خطيرة تستدعي التحقيق.

وأوضح أنه بعد نحو 20 دقيقة من الإقلاع، أُبلغ الطاقم بخلل فني يستوجب العودة، غير أن رائحة قوية من الغاز (يُرجح أنها أمونياك أو فريون) انتشرت في المقصورة، ما تسبب في حالة ذعر بين الركاب. وأضاف أن طاقم الطائرة اقترح على الركاب ترطيب المناديل بالماء لتغطية الأنف، قبل أن يُعلن لاحقاً أن الرحلة ستواصل إلى نواكشوط بدلاً من العودة إلى نواذيبو.

وأشار إلى أن الطائرة هبطت بسلام في نواكشوط، لكن دون أي ترتيبات من الشركة لاستقبال الركاب الذين كانوا في حالة صدمة، ولم يتم تقديم رعاية طبية أو توجيه واضح، بينما اضطر المسافرون لحمل أمتعتهم بأنفسهم وسط ارتباك كبير.

كما تحدث ولد خوباه عن ظروف انتظار “غير إنسانية” في قاعة بلا تكييف ودورات مياه متهالكة، واضطرار الركاب لشراء المرطبات بأسعار مرتفعة. وبعد أكثر من ساعتين، علم الركاب صدفة بتغيير الطائرة، قبل أن يتأخر الإقلاع مجدداً إلى الساعة 16:30 بسبب انتظار التموين وشحنة من السمك الطازج المتجهة إلى لاس بالماس، الأمر الذي زاد من استيائهم.

كما أشار إلى أن الركاب اضطروا للبقاء على متن الطائرة الجديدة نحو 20 دقيقة دون تكييف، وفي حرارة خانقة. وعند الوصول إلى لاس بالماس، تحدث عن تمييز في نزول الركاب حيث أُعطيت الأولوية للأوروبيين، قبل المقيمين ثم بقية الركاب، إضافة إلى تفتيشات شرطية “مفرطة” وصفها بأنها مهينة ومضيعة للوقت.

وطالب ولد خوباه بتقديم اعتذار رسمي وتعويض مادي جزئي أو كامل للركاب، إلى جانب اتخاذ إجراءات تصحيحية تشمل خطط طوارئ واضحة، وتوفير الرعاية الطبية، وتحسين التواصل مع المسافرين، وضمان احترام المعايير الدولية.

وأكد أنه في حال عدم تلقي رد مرضٍ من إدارة الشركة في أجل معقول، سيتوجه بالملف إلى السلطات المختصة في الطيران المدني وهيئات حماية حقوق المسافرين جوا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى