رحيل الخال الشيخ اباه.. آخر عنقود المحبة والحنان

الزمان أنفو (نواكشوط): إنا لله وإنا إليه راجعون…
بقلوب يعتصرها الألم، ونفوسٍ مؤمنةٍ بقضاء الله وقدره، تلقّينا نبأ انتقال خالي الغالي الشيخ اباه إلى رحمة الله تعالى. كان آخرَ العنقود من أشقاء والدتي، وأحد أحنّ الناس قلباً وأصفاهم سريرة.

نم قرير العين يا خالي الحبيب، فقد كنتَ عنواناً للطيبة والكرم، وسيرةً عطرةً تُروى في المجالس.
لن نقول إلا ما يرضي ربنا: لله ما أعطى وله ما أخذ، وكل شيء عنده بأجل مسمّى.
أسأل الله أن يتغمدك بواسع رحمته، وأن يجعل قبرك روضةً من رياض الجنة، وأن يلحقك بالصالحين من والديّ وأخوالي وخالاتي الذين سبقوك إلى دار البقاء.
اللهم ارحم الشيخ اباه رحمةً تملأ السماوات والأرض، واجعل ذكراه برداً وسلاماً على قلوب أحبته.
عبدالله محمد الفتح محمدبون


