أصغر مشارك في لقاء الرئيس: لا يمكن أن نصوت لك لكن سنرقص و نصفق ونغني خلفك

انواكشوط ـ الزمان : ظهر الليلة ضمن المشاركين في لقاء الشباب بالرئيس أصغر مشارك ليقول إنه يمثل جيلا لا ينتمي لا إلى الشباب ولا للكهول،جيل الآيباد والآيفون، وطالب بإدراج المعلوماتية في برامج الإعدادية، إضافة لأفكار كبيرة يستشف منها أنه تم تدريب هذا الطفل ليمثل دوره هو أيضا ضمن ما اعتبره البعض امتدادا لمسرحية “لقاء الشعب”

وختم الطفل السيناريو الذي يبدوا أنه صادر عن فنان وكاتب موهوب ، بالقول “لا يمكن أن نصوت لك سيادة الرئيس، لكن سنرقص و نصفق ونغني خلفك”، ليجيبه الرئيس ولد عبد العزيز، الذي بدا مبتهجا بحديثه،بأنه سيدعم فكرته ـ المتمثلة في إنشاء جمعية للرقص والتصفيق والغناء خلف الرئيس ـ وأنه يرجو أن يصوتوا للأجيال القادمة،اي بعد ان يصل جيله لسن التصويت،

 

 

altكان لافتا ظهور الشاب جعفر محمود – الصورة – الذي أخر الرئيس تدخله، رغم انه لم يسمح له بالحديث، الا حين رفع صوته ذاكرا بانه جاء من فرنسا فقط للحديث أمام الرئيس، الشيء الذي أكده بعد تدخله قائلا انه ابن عامل كهربائي يسكن في الحي الساكن وأنه علمه قول الحق، وأن هناك أشخاص حاولوا منعه من لقا الرئيس، و”أوصلوا لك عني تقارير خاطئة”

وقال ولد محود انه سبق أن انتقد الرئيس في مقالات سابقة، إلا أنه الآن قكع تذكرته من راتبه ليحضر اللقاء، ولد عبد العزيز لم يستطع اخفاء انفعالاته من حديثه عن التقارير وقصة محاولة منع وصول حديث الفتى، قال الرئيس ” لكنني لا أعرفك..وليس لدي الوقت لهذه الروايات التي كانت تحصل في السابق، لدي تقارير متعلقة بالبلد، لا أجد الوقت لقراتها كلها..ولا علم لي بأشخاص حاولوا منعك، ولم يقل احد شيئا عنك ..”

سأل ولد عبد العزيز جعفر قائلا أنا أعرفك؟

رد السيد جعفر بالنفي، واردف:

ـ لكنني أعرفك جيدا

لم نفهم الصيغة التي أورد بها جعفر جوابه، ولا قول ولد عبد العزيز ” لأنك تراني في التلفزة، أتكلم ..”

الرئيس أكد أن الدولة تتكلف 700 مليون دولار في مجال الطاقة سنويا، وأن المبلغ لا يمكن ترشيده، ووعد بالشروع في مشروع الصرف الصحي للعاصمة قريبا، وأنه في انتظار ذلك تم اقتناء سيارات متخصصة في تجفيف المياه، وأن هناك  دراسة لمشروع كلية للطيران قيد الإجراء..وأكد أن هناك مبالغ طائلة لدى الدولة ـ حوالي 70 مليار، ولو كان يعلم أن هناك مصالح صحية تفتقر ل50 مليون أوقية لما تردد في صرفها لها او هكذا قال..

للمزيد من التفاصيل اضغط هنا

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى