خطة FLAM: هل موريتانيا في طريقها لتصبح «سنغال ثاني»؟

الزمان أنفو _ يرى الدكتور اعل ولد اصنيبه أن FLAM (حركة إفصالية / قومية) تعمل — بحسب رأيه — على تحويل هوية موريتانيا من دولة عربية إلى «سنغال ثاني»، من خلال سياسات هجرة ونشر اللغة الفرنسية والقومية الزنجية.

مقال الدكتور عن الموضوع يتتبع جذور هذا الطموح منذ الاستعمار وخلال بناء الدولة بعد الاستقلال: ويتحدث عن أن بعض الفئات — ومنها من أطلق عليهم “الزنوج/سنغاليين متجنسين” — استفادت من تولي مناصب في المؤسسات الإدارية والأمنية، وهو ما أثر على الهوية اللغوية والثقافية.

  • الكاتب يرى أن هذا التداخل الثقافي/الإثني جعل من الصعب على موريتانيا أن تحتفظ بهويتها العربية الخالصة، مشيراً إلى أن اللغة العربية والتعليم والتسيير أعيد تشكيلها بما يعكس توجهات متعددة.
  • من ثم، يحذر المقال من أن ذلك قد يؤدي إلى «ازدواجية هوية» — عربية، سنغالية، سونينكية، لوفية، وربما أخرى —، مع ما يعنيه من هشاشة وطنية، ويطالب بأن تدرك البلاد أن التحول إلى «سنغال ثاني» ليس خياراً ينبغي أن يُسمَح به.

🔗 لمن يرغب بقراءة المقال كاملاً: https://www.azzaman.info/?p=56327

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى