من كواليس لقاء الرئيس والشباب

شهد القصر الرئاسي ليلة البارحة، تنظيم حفل عشاء على “شرف” المشاركين في “لقاء الشباب” و”الرئيس”،فقد جرى الحفل بحضور الوزير الأول وبعض أعضاء الحكومة، الذين تم توزيعهم على مقاعد الشباب،

حيث جلس بعض الوزراء بين صفوف الشباب،بينما كان على المنصة الرسمية الوزير الأول، والوزير الأمين العام للرئاسة ووزيرة الثقافة، التي تعبت من الوقوف والجلوس أثناء مغادرة الرئيس لإلتقاط الصور مع الشباب، فيما لوحظ أن الوزير الأمين العام للرئاسة تعب هو الآخر منه، حتى صعب عليه في بعض المرات الوقوف.

أثناء مداخلة أحد الشباب وحديثه عن أحد العلماء ودوره، إلتفت ولد عبد العزيز إلى وزيره الأول، وكأنه يستفسره عن العالم الذي ذكره الشاب.

كان عزيز يبتسم في بعض المرات من مداخلات شبابية. لم يتمكن بعض الشباب من الدخول إلى القصر الرئاسي، وهو ما دفعهم للعودة من حيث أتوا.

لما تم طلب إلتقاط صورة جماعية مع الرئيس، وقع الهرج والمرج، لأنه لا توجد طريقة لإلتقاط هذا الكم من الشباب صورة جماعية، وبعد أخذ ورد مدة خمس دقائق، تم إقرار إلتقاط الصور مع المشاركين في كل ورشة، لكن بعض الشباب قاموا بالتصوير مع أكثر من ورشة، وعامل عناصر الأمن الخاص الشباب بطريقة قاسية، أثناء تنظيمهم، وظهر مدير التشريفات غير قادر على مواكبة تحركات الرئيس أثناء الحفل، فيما لم يستطع عناصر الأمن ضبط الشباب، الذي كان بعضه يتسلل في حين غفلة إلى الرئيس ليقول له شيئا ما.

بعض الوزراء الذين جلسوا مع الشباب، لم يتفاعلوا معهم خلال الجلوس، وبدلا من نقاشهم وفتح حوارات معهم، كان الواحد منهم يشبك سواعده، عارضا عن الحديث معهم.

الرئيس وحده حضر يرتدي بذلة العمل الرسمية، بينما كان وزيره الأول وأعضاء حكومته الحاضرين يرتدون الزي الشعبي، دون معرفة السبب في ذلك، ولماذا لا يكون لباسهم موحدا.

كان عناصر الأمن الخاص بالرئيس حريصين على تسلم الرسائل التي تقدم للرئيس من طرف بعض الشباب، فيما  أمر الرئيس مدير تشريفاته وبعض عناصر أمنه الخاص بأخذ عنوان بعض الشباب، الذي طلب لقاءه.

بعض المتحدثين بإسم الورشات خلطوا بين تقارير الورشات وآراءهم الشخصية، وبدلا من قراءة التقارير كما تم الإتفاق عليها من طرف المشاركين، بدؤوا في تقديم آراءهم حول بعض القضايا.

ولد عبد العزيز إلتقط صورة مع اللجنة التنظيمية للقاء، ثم باشر بإعطائها تعليمات.

بعض الشباب داخل الحفل، علق على إعلان ولد عبد العزيز أهمية تشكيل مجلس أعلى للشباب، أن التوصيات التي تم الإتفاق عليها، لن تجد طريقها للتنفيذ في القريب العاجل.

عن ميادين بتصرف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى