مجموعة “كفانا فساداً” تدافع عن الوزير الأول وتندّد بـ”حملة تشويه ممنهجة”

الزمان أنفو (نواكشوط): أصدرت مجموعة “كفانا فساداً” بياناً وقّعه رئيسها المختار عبدالله الملقب الباشا، عبّرت فيه عن استيائها مما وصفته بـ”موجة الهجوم الممنهج” التي تستهدف معالي الوزير الأول خلال الأيام الأخيرة، معتبرة أن نفس الجهات التي “اعتادت التشويش على جهود الإصلاح” تقف وراء هذه الحملة.

وقال البيان إن هذه الأطراف تحاول ـ وفق تعبيره ـ “تضليل الرأي العام” ودفع رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني للتخلي عن أحد “أكثر رجاله وفاءً وكفاءة”، مضيفاً أن مثل هذه المحاولات “يائسة”، لأن رئيس الجمهورية “يعرف أين يضع ثقته”.

وأشادت المجموعة بالديناميكية التي أطلقها الوزير الأول منذ توليه مهامه، واصفة أداءه بأنه “صارم وشفاف” في تسيير المال العام، مع “متابعة ميدانية يومية للمشاريع واجتماعات فنية لا تنقطع”، تجسيداً لبرنامج فخامة الرئيس طموحي للوطن.

وأكد البيان أن “محاولات التشويه لن تخفي الحقيقة”، وأن الوزير الأول “يعمل بصدق، ويقرّب الخدمة من المواطن، ويمكّن رئيس الجمهورية من متابعة مسار الدولة بكل تفاصيله”، معتبراً أن مهاجمته هي في حقيقتها “استهداف لمشروع الدولة ورؤية فخامة الرئيس”.

ودعت مجموعة “كفانا فساداً” خصوم الوزير الأول إلى انتظار ما سيقدمه أمام البرلمان خلال الأيام المقبلة من حصيلة السنة الأولى من المأمورية الثانية، مؤكدة أن حجم الإنجاز سيكشف ـ على حد قول البيان ـ “عدم موضوعية” الانتقادات الموجهة إليه.

وختمت المجموعة بيانها بالقول:
“كفانا عبثاً… كفانا تحريضاً… وكفانا محاولات بائسة لإرباك مسار الإصلاح. فمصلحة الوطن أكبر من الحسابات الضيقة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى