شهادة في حق وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي أحمد ولد النيني

بالرغم من أني ليست لي معرفة بوزير التوجيه الإسلامي والتعليم الأصلي ومن باب الفضول والبحث عن الأخبار فقد دخلت الوزارة محققا ومدققا والتقيت بجميع معاوني الوزير ورواد ومنتسبي هذا القطاع..

بالرغم من أنه غير مصنف فقد لاحظت عندما دخلت من باب الوزارة حسن التسيير والجدية والصرامة في العمل التي يتمتع بها عمال الوزارة والتي ألزمهم بها السيد وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الفقيه أحمد ولد النيني تمشيا مع تعليمات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز. وعند لقائي وسؤالي لكل من بالوزارة عن تعاطي الوزير معهم كانت إجابتهم بالحرف الواحد بأن الوزير الفقيه يتعامل معهم بإيجابية ويعاملهم بصرامة وجدية وحسن سلوك، كما أكدوا أنه لم يصدر لهم أية أوامر تتعلق بصرف المال. أما المقربون من الوزير من مدراء ومستشارين ومسيرين فقد أجمعوا لي على حسن أداء الوزير قائلين بأنه أداءه يتسم بالشفافية والغبطة والنزاهة والالتزام والجدية في العمل وحسن السلوك طلاقة الوجه. وأضاف هؤلاء إن الوزير الفقيه لم يأخذ أية أموال مقابل المحاضرات التي يلقيها في التدشينات والندوات التي تقيمها الوزارة عكس الفقهاء الآخرين الذين يأخذون على ذلك مقابلا ماديا، كما أكدوا لي شخصيا بأن ماله الذي يملك ليس فيه أي درهم حرام ولا يحتوي كذلك على أي درهم من المال العام. وأضاف لي هؤلاء بأن أداء الوزير الفقيه تظهر فيه بجلاء نزعته الدينية وورعه وأخلاقه الرفيعة وسلوكه الرزين. اما المراقبون للشأن السياسي والعمل الحكومي فصرحوا لي بأن أداء وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي في المرتبة الاولى من حيث المقارنة بأداء الوزارات الأخرى من حيث الشفافية وحسن التسيير والانضباط في العمل. وأضافوا أنه بالرغم من التشويش الكبير المبرمج والمقصود على أداء هذا القطاع وخاصة الوزير الفقيه أحمد ولد النيني الذي استطاع رغم كل الصعاب التي يواجها من طرف أعدائه أن يجسد توجيهات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الرامية إلى الرفع من قطاع التعليم الأصلي والمحظري الى حقيقة وواقع ملموس والتي حققها في فترة وجيزة. كما أجمع هؤلاء المراقبين على أن الأستاذ الدكتور أحمد ولد النيني وزير الشؤون الاسلامية والتعليم الأصلي استطاع بحنكته السياسية وبمعرفته الواسعة وأخلاقه الرفيعة وعلمه وورعه أن يجعل من هذا القطاع قطاعا وزاريا كبيرا بالرغم أن من أن هذا القطاع غير مصنف، كما أستطاع الفقيه ولد النيني أن يسير به على النهج الذي رسم ملامحه السيد رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في برنامجه الانتخابي. كما أن شيوخ المحاظر وأئمة المساجد وكل منتسبي هذا القطاع أجمعوا لي بدورهم على نزاهة وجدية ولد النيني في العمل وحسن سلوكه. وقد استطاع ولد النيني طيلة فترة ترأسه للوزارة أن يجسد خيارات الرئيس وتعليماته بإتقان في فترة وجيزة حيث تحققت إنجازات إسلامية معتبرة من أهمها: طباعة المصحف الشريف على نفقة الدولة. إنشاء إذاعة للقرآن الكريم. بناء جامعة للعلوم الإسلامية في لعيون بكلفة ناهزت مليار أوقية. اكتتاب ما يزيد على 1000 إمام برواتب شهرية تصل 50 ألف أوقية، وتكوين أعداد كبيرة من الأئمة، وتخصيص مرتبات شهرية لكبريات المحاظر في البلد، وإحصاء شامل للمحاظر والمساجد. والاحياء الثقافي والعلمي المتميز لشهر رمضان المبارك وما يتعلق بذلك من توظيف جيد لوسائل الاعلام وإرسال البعثات العلمية والدعوية لدول افريقيا. إضافة إلى ما يشهده موسم الحج من تطور إيجابي وملحوظ. ومشروع بناء أكبر مسجد في البلد. ضف إلى ذلك التطور المشهود الكبير الذي تحقق في إطار محاربة الفكر المتطرف والانحراف الديني، عن طريق الحوار وإقامة المنتديات والمؤتمرات الوطنية والدولية. للإشارة فإن السيد الوزير ولد النيني سليل أسرة علمية مرموقة وليس لديه أي انتماء سياسي بل إن انتماءه هو الاسلام الناصع الأصيل الذي تعرفه بلادنا منذ مر العصور. ولعل ما يغيظ بعض منتسبي الاسلام السياسي إخلاصه لولد عبد العزيز وعمله الجاد سعيا إلى تحقيق برنامج الانتخابي ودعم مسيرته الإنمائية الكبرى.

الدكتور / أحمد ولد أحمدو صحفي ومراقب سياسي

           

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى