الطينطان : مهرجان شعبي حاشد دعما لترشح ولد عبد العزيز

نظم سكان وأطر ووجهاء مقاطعة الطينطان التابعة لولاية الحوض الغربي مساء أمس الأحد بمدينة الطينطان مبادرة تحولت إلى مهرجان شعبي حاشد دعما لترشح الأخ محمد ولد عبد العزيز للرئاسيات المقبلة.

وتأتي هذه المبادرة التي شهدت مشاركة واسعة من مختلف أطر وسكان المقاطعة بجميع اتجاهاتهم وتوافدوا من كل أنحاء المقاطعة وفاءا وردا للجميل لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لما قام به من انجازات لصالح المقاطعة وللوطن بشكل عام. كما تؤكد تعبئتهم الشاملة من أجل التنسيق والعمل الميداني علي صعيد المقاطعة من أجل المساندة وحشد الدعم لترشحه.

وباسم سكان وأطر الطينطان قال حمود ولد أحمد سالم ولد محمد راره إن هذا الدعم لا ينبع من فراغ بل يستند إلي عدة أسس من أهمها كون رئيس الجمهورية استطاع أن يبعد عن البلاد شبح الإرهاب وجماعات السطو التي عبثت بأمن موريتانيا وبثت الرعب في نفوس المواطنين ، مؤكدا أنه بدون جو الأمن والاستقرار هذا لا يمكن تحقيق التنمية وإرساء دعائم تنمية مستدامة وتحقيق العدالة الاجتماعية والاهتمام بالفقراء والطبقات الهشة وتمكينهم من خلال برنامج التضامن وبرنامج أمل من الولوج الي المواد الاستهلاكية الأساسية بأسعار رمزية في وجه الارتفاع العالمي المذهل للأسعار،وفي نفس الوقت تم التحكم في التضخم وارتفعت نسبة الاحتياطي من العملة الصعبة التي وصلت زهاء المليار دولار لأول مرة في تاريخ البلاد.

وأشار ولد محمد راره إلى أن من تلك الأسس إعادة الثقة في الدبلوماسية الموريتانية مما أعاد للبلاد مكانتها القارية والدولية واستدل علي ذلك بتوصل رئيس الجمهورية في ظرف وجيز وحساس إلى اتفاق أنهي الاقتتال الداخلي الذي شهدته جمهورية مالي الشقيقة الأيام الماضية وكونه يرأس في الوقت الراهن الاتحاد الافريقي.

وأكد السيد حمود ولد أحمد سالم ولد محمد راره أن النهضة الشاملة التي شهدتها البلاد في مجال تشييد البني التحتية من طرق ومياه واتصالات ومستشفيات يعد بدوره من أهم الأسس التي جعلت السكان يتنادون اليوم عن بكرة أبيهم وبمختلف اتجاهاتهم ومشاربهم من أجل التعبير الصادق عن دعم ترشح السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز.

وأوضح أن إرساء الديمقراطية الحقيقية وتوطيد أركان دولة القانون وترسيخ الحريات الفردية والجماعية وحرية التعبير كلها أمور تشكل أحد تلك الأسس التي جعلت من هؤلاء السكان يجتمعون في هذا الحشد المنقطع النظير ليوجهوا رسالة قوية وواضحة بتوحدهم خلف الرئيس محمد ولد عبد العزيز وتعبئتهم الشاملة للعمل من أجل إعادة انتخابه لمأمورية ثانية حتى يواصل عملية البناء الشاملة والناجحة التي بدأها ونجح في الدفع بها نحو الأمام.

ومن منطلق توحد سكان وأطر الطينطان بمختلف جهاتهم ومشاربهم وتوجهاتهم والذي عبر عنه المهرجان الحاشد الذي ضم كل أبناء المقاطعة طالب المتحدث باسم الجموع الرئيس محمد ولد عبد العزيز بإطلاق حملته من هذه المقاطعة التى برهنت اليوم ومن خلال هذا المهرجان علي إخلاصها وتوحدها خلفه.

ولد محمد راره أوضح أن اختيار عاصمة المقاطعة لتنظيم هذا الإحتفال هدفه الأساسي هو إتاحة الفرصة لجميع المناضلين في المقاطعة لإظهار دعمهم ومساندتهم للرئيس محمد ولد عبد العزيز .

وبعد ذلك تناول الكلام عمدة المدينة السيد محمد لمين ولد خطري الذي شكر الحشود علي تلبية نداء الإخلاص وعلي توحدهم من أجل دعم الرئيس محمد ولد عبد العزيز.

وقال إن ما حققه الرئيس خلال مأموريته الأولى من إنجازات دفعت بعجلة نمو البلاد إلى الأمام هو الذي دفع هذه الجماهير الغفيرة للتوافد تعبيرا عن دعمها له.

وشهد المهرجان كلمات لكل من الأمين التنفيذي بمبه ولد درمان والسيد الشاش ولد اديه اللذان أوفدهما حزب الاتحاد من أجل الجمهورية عبرا خلالها عن شكر الحزب للسكان وعن سرورهم بمثل هؤلاء الأطر والسكان الذين حضروا بشكل حاشد في مشهد يشكلا أكبر دليل على ولائهم لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى