نجل الرئيس الأسبق يسبب الإحراج للسلطات

أفادت مصادر متطابة أن السلطات القنصلية والقضائية الموريتانية تتقاعس عن تسلم السجين السابق في المغرب سيدي محمد ولد هيداله الذي أكمل إجراءات إطلاق سراحه بعد دفعه لكفالة مالية كبيرة .

وحسب مصدر “تقدم” الذي أورد الخبر، فإن السفارة  في الرباط التي تلقت إشعارا من القضاء المغربي بأن ولد هيداله جاهز للتسليم امتنعت عن الرد إلى حد الساعة ما دفع  ولد هيداله للإتصال بالملحق العسكري بالسفارة الذي رفض الرد عليه هاتفيا رغم صلة الصداقة القوية التي كانت تجمعهما سابقا والتي وصلت حد التبعية لولد هيداله الذي قدم الكثير من الخدمات المالية للملحق.

وأضاف المصدر أن ولد هيداله الآن سيكون مخيرا بين أمرين:فإما أن تقبل دولته تسلمه وإما أن تدعوه السلطات المغربية لأخذ جنسيتها وهو ما يقول ولد هيداله إنه لا يريده بل يفضل العودة لذويه في موريتانيا ليتمكن من إظهار حقيقة الإتهامات التي سجن بحجتها في سجن سلا ظلما وجورا حسب قوله.

ويرى مراقبون أن السلطات محرجة من وضعية ولد هيداله، ومن الصعب قبولها بوجوده على أراضيها لما يسببها لها ذلك من حرج .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى