ولد اعلى فال: شاركنا في دورة “رماية الكيطنة” في أطار بـ 52 فريقا، و1200 من الرماة والمشجعين

JPG - 5.4 كيلوبايتقال محمد سالم ولد اعل فال رئيس الاتحاد الموريتاني للرماية التقليدية، إن الاتحاد شارك في دورة “الكيطنة” المنظمة هذه الأيام في أطار بـ52 فريقا للرماية فيما كان العدد الاجمالي لأفراد تلك الفرق يبلغ 1200 من الرماة والمشجعين، مضيفا أنها المرة الأولى في تاريخ الرماية التي يحصل فيها هذا العدد، نتيجة للظروف التى وضع فيها الاتحاد المهتمين بالرماية من خلال تخفيض رسوم المشاركة، بالإضافة إلى النظام الجديد الذي أصبح ينظم مجال الرماية.

وهنأ ولد اعلى فال -في تصريح خص به “وكالة الطوارى الإخبارية” ظهر اليوم على هامش مهرجان “التمور” المنظم في مدينة أطار- هنأ رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بمناسبة تنصيبه، وعلى نجاح المؤتمر الإفريقي الأمريكي الذي عقد مؤخرا في واشنطن.

وحول انطباعه عن المهرجان قال ولد اعلى فال إنه يعتقد بأن الفكرة في حد ذاتها مهمة بالنسبة لسكان ولاية آدرار، بحيث سيكون له في المستقبل طابعا إيجابيا بشرط وجود التنظيم المحكم..

وأضاف ولد اعلى فال أن حضور الرماية شكل نسبة 80% من المشاركين في المهرجان، مؤكدا أن فرق الرماية وصلت في الوقت المناسب قبيل إنطلاقة المهرجان، وأردف قائلا..أود أن أنوه بأن افتتاح دورة “الكيطنة” في أطار تم بتنظيم محكم، كما أود الإشارة إلى أن مكتب الاتحاد الموريتاني للرماية التقليدية يشرف على تسييره مكتب تنفيذي منتخب له كامل الصلاحيات، ولذا فإنه لا بد من الإشارة أنه لا توجد لدي الاتحاد أي قطعة سلاح إلا ولدى صاحبها ترخيصا موثقا، لأن حمل رخصة السلاح، وحمل بطاقة التعريف الوطنية، هما شرطان لا غنى عنهما بالنسبة لمن يريدون الانخراط في الاتحاد، أو ممارسة الرماية.

وأكد ولد اعلى فال أن فرق الرماية تشارك في مهرجان “الكيطنة” على نفقاتها الخاصة، وأن المبلغ الذي سيتم صرفه في المدينة خلال أيام المهرجان يقدر بـ120 مليون أوقية على أقل تقدير..وفق تعبيره

وقال ولد اعلى فال إن الرماية مهمة في مجال خدمة التنمية والتواصل بين المجتمع في مختلف مناطق البلاد، بالإضافة إلى حفظ التراث الوطني لأن الرماية تشكل جزء هاما من تقاليد وتراث الشعب الموريتاني.

وشكر ولد اعلى فال كافة الهيئات والمؤسسات التى شاركت وساهمت في إنجاح هذه التظاهرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى