انتقادات لأداء بنت حمادي

altلاحظ بعض المراقبين المحليين، أن رئيسة مجموعة نواكشوط الحضرية اماتي بنت حمادي، وجدت نفسها في وضعية صعبة، لم تواجه أي رئيس للهيئة قبلها في الأشهر الأولى من مأموريته.

 

 

فقد أصبحت المرأة تعاني من الضغط، وتسمع من السب في صفوف “ضعاف” المواطنين ما لم يسمعه أي موظف حكومي، نظرا لكونها باشرت مسؤولياتها بحملة في صفوف الفقراء، سواء أولئك الذين يبيعون في الشارع أو الأسواق، كما استهدفتهم بالضرائب والتي لم تسلم منها منازلهم، أو في فشل حملتها على القمامة، التي رصدت لها مبالغ مالية معتبرة، ورغم ذلك فإن العاصمة تتراكم فيها القمامة بشكل مهين. وكان من بين ما واجهت بنت حمادي، هو استياء ساكنة مقاطعة الميناء، من إقدامها على نقل القمامة من بعض المقاطعات إلى حيهم، الشيء الذي كان له الأثر السلبي عليهم، وهو نفس ما عبر عنه سكان قرية “تفريت” والذين كان تضررهم أقوى، إلى جانب كون المجموعة انتهجت “الإنتقائية” في شطف المياه، وركزت على إعطائها زخما إعلاميا، أكثر من عمل ميداني، فحتى مقاطعة لكصر التي انتخب ساكنتها بنت حمادي وأوصلوها إلى الكرسي، تعيش في وضعية يرثى لها، سواء من حيث تواجد القمامة او المياه الراكدة.

أقلام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى