القاعدة تعلن مقتل 30 في هجوم واغادوغو

جانب من تحرير الرهائن فى بوكينا فاسو قال تنظيم القاعدة ببلاد المغرب أنه تمكن من قتل ثلاثين ممن سماهم ” الصليبيين” فى هجوم واحتجاز رهائن بفندق ” سبلنديد” فى قلب واجادوجو عاصمة بوركينا فاسو. وقال أحد منفذى الهجوم فى تسجيل صوتى نشرته وسائل إعلام محلية فى موريتانيا وبثته مؤسسة الأندلس للإعلام والنشر الذراع الإعلامى لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامى

“إن الهجوم الأول من نوعه ضد بوركينا فاسو يستهدف فرنسا ” و”سيقاتلها التنظيم ما بقيت فيه روح” مضيفا أن الهدف من العملية “الثأر” للنبى محمد صلى الله عليه وسلم. واستغرق التسجيل الصوتى أكثر من ثلاث دقائق وهو لأحد منفذى الهجوم وكان يتحدث خلال عملية الاحتجاز لكن لم يكشف عن هويته وإن كان يتحدث بالعربية بلكنة ” حسانية” وهى العربية الدارجة التى يتحدثها سكان موريتانيا وشمال مالى وجزء من النيجر والصحراء الغربية وجنوب المغرب. وكان تنظيم القاعدة ببلاد المغرب قد قال أن عناصر من كتيبة ” المرابطون ” التابعة له نفذت الهجوم ثأرا من فرنسا الصليبية.

كان وزير الداخلية فى بوركينا فاسو قد اعلن فى وقت سابق السبت، انتهاء عملية حصار فندق فاخر فى واجادوجو من جانب متشددين يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة بتحرير 126 رهينة ومقتل ثلاثة مهاجمين. وقال وزير الداخلية سيمون كومباورى أن 33 من الرهائن أصيبوا بدون تقديم تفاصيل بشأن عدد القتلى. وفى وقت سابق قال كومباورى أن عشرة أشخاص قتلوا. واقتحم مسلحون فندق ” سبلنديد ” المؤلف من 147 غرفة مساء أمس الجمعة بعدما تم إطلاق النار على مقهى كابيتشينو القريب. وقال موظف بأحد المستشفيات إن عشرين شخصا على الأقل قتلوا فى الهجومين.

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى