ولد معطى الله: نعتز ونفتخر بانضمام “الوطنيين الأحرار” لحزبنا

 

altأعلنت مجموعة الأطر والقيادات والقواعد التي انسحبت قبل ستة أشهر من حزب حاتم، عن اتخاذها قرارا بالانضمام إلى حزب الاتحاد من أجل الجمهورية. جاء ذلك خلال نقطة صحفية نظمته المجموعة التي تطلق على نفسها اسم “الوطنيون الأحرار”، وحضر النقطة قادة من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية يتقدمهم الوزير عمر ولد معطى الله الأمين العام للحزب، والذي قال إن حزبه يفتخر ويعتز بانضمام هذه النخبة السياسية والفكرية المتميزة، حسب قوله.

وقد شهدت هذه النقطة الصحفية قراءة بيان للمجموعة جاء فيه: بسم الله الرحمن الرحيم بيان انضمام لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية نحن القيادات والأطر (أساتذة جامعيون، ومحامون، واقتصاديون، وخبراء تربية وتعليم واتصال وقانون، ومستشارون تربويون، وخريجو جامعات وطلاب، وموظفون وعاملون في مختلف القطاعات والاختصاصات)، والمناضلون القاعديون المنضمون تحت كتلة “الوطنيين الأحرار” الذين كانت غالبيتنا تشكل العمود الفقري لحزب “حاتم”، ومن بيننا من كان في أحزاب أخرى، ومن لم يكن منتميا إلى حزب. جمعتنا الرغبة في مواصلة النضال السياسي المشترك، والاستعداد الجاد للتنسيق والتعاون والاندماج مع الجهود الوطنية الرامية إلى توفير الأسباب المناسبة لتحقيق البناء الوطني الشامل. وفاء لمبادئنا وقيمنا النضالية، وتمسكا بالدفاع عن قضايا بلدنا وأمتنا، وإيمانا بضرورة العمل على تحقيق مبادئ الحرية والعدالة الاجتماعية والوحدة الوطنية. وسعيا لتحقيق مجتمع العدل والإصلاح والرفاهية في ظل دولة مدنية ديموقراطية تكفل التناوب السلمي على السلطة، وتضمن المساواة بين جميع مكوناتها، وتنحاز للفئات الهشة، والشرائح الفقيرة، وتعمل على القضاء على الفساد ومخلفات الغبن والتهميش التي أنتجتها التراكمات السلبية للعهود الماضية. وبعد أن كشف تقييمنا لمسار الأحزاب التي كنا نناضل في صفوفها عن اختلالات عميقة في توجهاتها، وأخطاء كبيرة في ممارساتها، وانحرافات خطيرة في أساليبها. وبعد تشخيص للمشهد الوطني بجميع جوانبه السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية، وبمجمل مطالبه ومشاغله ومشاكله وأولوياته وتحدياته المطروحة، وبما تقتضيه المرحلة الراهنة من إجراءات وإصلاحات وتغييرات جادة وصارمة ومستمرة. وبعد دراسة مختلف جوانب المشروع الوطني الإصلاحي لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الهادف إلى بناء موريتانيا مزدهرة حديثة وموحدة، وبعد استعراضنا للخطوات العملية التي تم اجتيازها على طريق تحقيق هذا المشروع الوطني الكبير، ونظرا لأهمية الجهود التي يقوم بها حزب الاتحاد من أجل في توفير الشروط اللازمة لتنفيذ هذا المشروع ولحماية مكتسباته. وتأسيسا على كل ما تقدم؛ نعلن، اتكالا على الله، انضمامنا لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، ووضع كامل طاقاتنا البشرية والفكرية تحت تصرفه؛ خدمة لاستقرار موريتانيا ووحدتها وبنائها: حرة، عادلة، ومتطورة. عاشت موريتانيا آمنة مطمئنة “وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون”.. صدق الله العظيم. نواكشوط: 09/ 01/ 2013 كتلة الوطنيون الأحرار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى