“تواصل” يرد على “العدالة والتنمية

الزمان انفو ـ رفض حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” أن تحدد له أي جهة “مواقفه ولا طرق التعبير عنها”،في رده على توضيح حزب “العدالة والتنمية” الذي نشر أمس إثر استقبال “تواصل” لوزير صحراوي.

وذكر بيان “تواصل” أن الحزب حريص “على علاقة متوازنة أساسها الاحترام والسعي الدؤوب لما فيه مصلحة أوطاننا ومنطقتنا وأمتنا”.

وأكد الحزب الذي يتولى زعامة المعارضة بموريتانيا، في بيان صادر عنه، ردا على تعليق حزب العدالة والتنمية المغربي، الذي يرأس الحكومة، أنه حريص على “علاقة قوية ومتوازنة مع مختلف الأطراف المعنية بالنزاع في الصحراء الغربية ومنهم الأشقاء في المملكة المغربية وجبهة البوليساريو”.

نص توضيح نواصل:
استقبل رئيس الحزب الدكتور محمد محمود ولد سييدي في مكتبه أمس وزير الخارجية الصحراوي السيد محمد سالم ولد السالك الموجود في زيارة لبلادنا منذ أيام التقى خلالها الجهات الرسمية والسياسية ،

وقد تم اللقاء بناء على طلب منه حيث سلم حزبنا -على غرار الأحزاب الوطنية الأخرى- دعوة لحضور مؤتمر الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب منتصف الشهر القادم. وحيث إن هذا اللقاء كان موضع تعليقات من شخصيات وجهات وطنية وأجنبية نحترمها جميعا ونقدر لها حقها في التعبير واتخاذ المواقف التي تتناسب وخياراتها وقناعاتها ونرجوا أن تبادلنا الاحترام احتراما والتقدير تقديرا. ووضعا للأمور في نصابها يهمنا في أمانة الإعلام والاتصال في الحزب توضيح ما يلي: -حزب تواصل حريص على علاقة قوية ومتوازنة مع مختلف الأطراف المعنية بالنزاع في الصحراء الغربية ومنهم الأشقاء في المملكة المغربية وجبهة البوليساريو ، وقد ظل يعبر لهذه الأطراف وبشكل دائم أن علاقته بأي منها ليست على حساب الطرف الآخر، فنحن في تواصل -وهذا موقف شبه إجماعي في موريتانيا- معنيون بعلاقة مع الجميع وندعوا الجميع للبحث عن حل عادل ومنصف للقضية التي يسبب عدم حلها معاناة طالت أكثر من اللازم. – لقد ظل الحزب حريصا منذ تأسيسه على استقبال وفود وشخصيات دبلوماسية وحزبية من المملكة المغربية الشقيقة ومن الأشقاء الصحراويين. ونحن إذ نحترم للجميع حقه في اتخاذ الموقف الذي يراه مناسبا والتعبير عنه بالطريقة التي يراها مناسبة فإننا لا نقبل لأي جهة أن تحدد لنا مواقفنا ولا طرق التعبير عنها ،مؤكدين للجميع حرصنا على علاقة متوازنة أساسها الاحترام والسعي الدؤوب لما فيه مصلحة أوطاننا ومنطقتنا وأمتنا. الأمانة الوطنية للإعلام السبت 23/11/2019

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى