نواكشوط: الآلاف يلجأون ليلا لخيام الضواحي بحثا عن المشوي وفسحة خجولة للحب

1_ تصريحات مثيرة ضمن تحقيق استقصائي أعدته الزمان أنفو

الزمان انفو: بعد رفع حظر التجول الصحي،منذ فترة، أصبحت خيام واحواش الضواحي بانواكشوط قبلة لآلاف الهاربين من رويتين المنازل وحر العاصمة.أغلبهم يبحث عن الهواء وعشاء في الفضاء الطلق، أو فسحة خجولة للحب، هذا ما لاحظه مراسلنا، وكذالك يتصور عابروا السبيل..لكن ما أهمية هذه المشاريع؟ وما مطالب العاملين بها؟..

ترددنا على بعض المشاريع لتسليط الضوء على خيم بيع المشوي، ولبن الإبل، التي تنتشر في ضواحي العاصمة نواكشوط، وخصوصا مابات يعرف ب”طريق صكوك” حيث تكثر الخيام المنصوبة لبيع ” المشوي ولبن الإبل” ولإيواء الهاربين من أجواء المنازل لشرب الشاي والإستمتاع بأجواء أكثر نقاء وأطعمة اعدت على الفحم كالشواء والأرز و”لكسور”..لاحظنا من خلال جولاتنا ليلا ونهارا، وحديثنا مع اصحاب بعض المشاريع المذكورة أن المناطق التي اكتظت بهذه الخيم والأحواش باتت تنعم بأمن أكثر،بعد أن كانت قبلة للصوص كما يروي ل”الزمان أنفو” بعض حراس المنازل التي بدأت تطاول عنان السماء مؤخرا، خصوصا بعد رفع الحظر وتراحع تأثير جائحة كورونا..

وبالمقابل باتت المنطقة غطاء لإباحية لاتخطئها عين الزائر، حيث لاحظ مراسلنا انتشار السيارات التي تقودها سيدات أو فتيات يجبن المنطقة، منذ حلول الظلام بحثا عن “صيد”..وحين يوغل الليل في المسير تتراءى لك الجماعات هنا وهناك تحت الخيم وفي الفضاء الطلق وسط ضحكات الرجال وهرج النسوة، وأحاديثهن الماجنة.. موسيقى شعبية تطغى عليها رسائل الواتساب المنبعثة من بعض الهواتف..لقاء عابر

كانت محطتنا الأولى”مشروع الحوضين1″؛ الذي اشتهر صاحبه المسمى محمدالأمين، بجودة خدماته وامتلاكه لآليات مهمة لمساعدة العمال على خدمة الزبناء بأسرع وقت، وكان الحركة قد بدات تدب حول المكان منذ الزوال،وفي الحانوت الصغير حاورنا بعض العاملين الذين تحدثوا عن أسعار بعض المواد التي تصاعدت منذ فترة، كالفحم، الذي كان احد موزعيه حاضرا بعربته ثلاثية الارجل،ليحط حمولتها متمنعا عن الحديث معنا في البداية، بحجة أنه يستعد للسفر للإستمتاع بالخريف، ولايريد مشاكل..

المصطفى الذي يعمل بمشروع “الحوضين2” يشكو من منافسة غير شريفة..

 

 

طالب “المصطفى”  بتشريع شارع كبير للمشاريع الكبيرة التي تشغل أيادي عاملة تعيل أسرا ولديها آليات للعمل، منبها على مضايقة الخيام المتنقلة لهم، التي لاتوفر أشياء ملموسة،وتتقاضى مبالغ عن جلوس الزبون تحت الخيمة، وشربه لكاس شاي،الشيء الذي يجب أن يكون مجانا،أو غير ملزم للزبون الذي يشتري العشاء،وهذا مايفرض علينا المطالبة بوضع حد لوجود الذين لايدفعون الضريبة ولا يتوفرون على ترخيص،علما أننا ندفع 6000سنويا لبلدية تيارت عن وجودنا هنا _,يقول المصطفى _ ونلتزم بالإجراءات المطلوبة عكس البعض.

يتواصل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى