الإمام ولد أحمد يوره :المواطن في مأزق بسبب غياب الأمن

الامام ولد احمد يوره :لا يردع الجرائم سوى تطبيق الحدود حذر الإمام محمد محمود ولد أحمد يوره من تفشي أعمال السرقة واللصوصية في نواكشوط مما جعل المواطن لا يكاد يأمن على نفسه وأمواله في أي وقت ولا مكان سواء في المنازل أو الشوارع والمحلات العامة.

وقال الإمام ولد أحمد يوره  في خطبة الجمعة اليوم إن المواطن أصبح في مأزق حقيقي بسبب غياب الأمن وكثرة جرائم السرقة والتعدي على الأفراد من طرف عصابات الاجرام واللصوصية وأحيانا لأتفه الاسباب. ودعا الامام إلى تطبيق الحدود الشرعية كأنجع وسيلة للتصدي للجريمة خاصة حد القطع الذي هو الرادع الوحيد للسارق بغض النظر عن ما يقوله دعاة حقوق الإنسان الذين يشفقون على الجاني ولا ينتصرون للضحية. واستشهد الإمام ولد أحمد يوره بالكثير من النصوص الشرعية التي تحرم السرقة بما فيها قوله تعالى :”والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله …” فمعنى “نكالا” أي عقوبة من الله وكذا الضرورات الخمس التي أمر الإسلام بحفظها. ودعا الإمام ولد أحمد يوره إلى تضافر كل الجهود من أي التصدي للجريمة بما في ذلك جهود العلماء والأئمة من خلال تعليم الناس وتبصيرهم بمعالم الحلال والحرام. وكانت السلطات الأمنية قد فرضت حظرا غير معلن للتجوال في بعض من مقاطعات نواكشوط بعد تزايد حالات اللصوصية والاعتداء على الأفراد خاصة في مقاطعة تنسويلم التي شهدت قبل شهر تقريبا حادثة سقوط شاب  مضرجا في دمائه بعد طعنه من طرف جناة قرب مستشفى زايد .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى