وزارة الصيد تنظم ورشات للتبادل والتشاور

انواذيبو: نقاشات صريحة ومقترحات ومطالب بحماية الثروة البحرية ورقابتها بجدية وتعزيز آليات تطبيق القوانين..

الزمان أنفو _ أشرفت الأمينة العانة لوزارة الصيد والاقتصاد البحري، العالية منت منكوس، صباح الاثنين، في انواذيبو، على فعاليات انطلاق أشغال ورشات التبادل والتشاور حول شؤون القطاع، والتي تدوم أربعة أيام.
ويأتي هذا اللقاء في إطار المراجعات الدورية التي يجريها قطاع الصيد لمناقشة كل ما يستجد من تطورات وما يطرأ من عراقيل وعثرات قد تعترض السير بهذا القطاع على طريق الارتقاء إلى مستوى الآمال المعلقة عليه في تنمية الوطن وضمان رفاهية المواطن.
وتضمن اليوم الأول من الورشات موضوع الاستغلال المستديم لمصايد المنطقة الاقتصادية الخالصة لموريتانيا، عرض فيه باحثو المعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد تشخيصا وتحليلا لوضع الثروة السمكية، ولا سيما سمك الإخطبوط.
وبعد تقديم المجتمع العلمي للوزارة 4 بحوث حول حالة الثروة السمكية، أتيح المجال لتدخل المدعوين وفاعلي القطاع؛ حيث اتسم اللقاء بالصراحة وبالجدية والمهنية.

وطالبت شخصيات هامة بقطاع الصيد بضرورة تطبيق القوانين، ونبهو إلى خطورة مايحدث من ضغط على الثروة،خصوصا من طرف الصينيين والأتراك.
ونالت مداخلات بعض الفاعلين في قطاع الصيد استحيان الحضور،وثمن مراسل”الزمان” ماجرى من تدخلات جادة وجريئة للبعض،من بينهم الأمين العام لاتحادية الصيد محمدمحمود ولد الصادق، الذي شدد على المطالبة باحترام القوانين،والتعليق على بعض العروض، وسيظاحمد ولدعبيد،الذي استعرض موجزا لتاريخ نضال الفاعلين في الصيد التقليدي مركزا على ضرورة حماية الثروة من الأجانب وتطبيق القوانين،وتوزيع الحصص بعدالة..والقبطان عبدالقادر ولد الطلبة الذي ركز على المصايد وموضوع فتحات الشباك..
تمت إدارة نقاشات اليوم الأول من طرف المدير العام للمعهد الوطني لبحوث المحيطات والصيد،محمدالحافظ ولد أجيون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى