أسرة أهل الشيخ ولد اعمر تشكر المعزين

الزمان أنفو –

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على خير خلق الله

قال تعالى {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا الله عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَي نَحْبَهُ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرْ وَ مَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاَ}

و قال تعالى : { الَّذِينَ آَمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَ حُسْنَ مَآبْ}
و قال تعالى { الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُون } صدق الله العظيم

إنَّ مصابنا مصاب جلل عظم الله أجرنا، وجبر مصيبتنا ولكن تلك سنة الله في خلقه

قال تعالى: ( وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلَكِ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ )

إن المصاب في فقد الوالد الداه ولد الشيخ كان جللاً والألم كبيراً ولكن بفضل الله ثم بفضل ما قدمتموه لنا من تعازيكم الحارة ومواساتكم الحسنة ودعواتكم الصادقة وشعوركم النبيل خفف ذلك عنا الشيء الكثير
وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على طيب أصلكم وصادق شعوركم.

ومن هنا لا يسعنا إلا أن نتقدم بجزيل الشكر وكامل العرفان بالجميل لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني علي ما قدمه من معاني المواساة الصادقة في مصابنا الجلل. والشكر موصول لوزارو الداخلية و الطاقم الطبي الذي أشرف على علاج الفقيد

والشكر كذالك لكل الشخصيات السامية في الدولة، و أصدقاء الفقيد ومعارفه من علماء و قادة رأي و نواب و شخصيات علمية و ثقافية و كل من قدم واجب العزاء و المواساة. كل بإسمه وجميل واسمه فرادى وجماعات
نشكر كل من حضر العزاء و من اتصل ومن راسل ومن نشر أو علق
نشكر المواقع الإخبارية والصفحات والمجموعات في وسائل التواصل الإجتماعي التي لبست السواد متعاطفة معنا
كما نشكر أصحاب المراثي كل بإسمه وجميل واسمه
فقد كان لتعزيتكم ووقوفكم معنا الأثر الطيب في نفوسنا فإليكم خالص الشكر المقرون بصادق الود و الوفاء
.
وإلى كل ألائك الخيرين نقول جزاكم الله خيرا
فقد كان مصابنا عظيماً والألم كبيراً، ولكن إيماننا بالله وامتناننا لما قدمتموه من واجب العزاء و ذكر جميل مناقب الفقيد والدعاء له بالمغفرة و الرحمة أمور خففت عنا وطأة الحزن و الفقد و عززت فينا التشبث بالعروة الوثقى و السير على خطاه ونهجه بما قدم لوطنه من عطاء وبما ميزه من مكارم أخلاق و حسن السيرة

فاللهم ارحم الوالد الداه ولد الشيخ برحمتك الواسعة واحشره مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، و ارفعه في عليين، واكتبه عندك من المحسنين يا أرحم الراحمين

وفي الأخير لا نملك أمام هذا البحر الهائج من الحزن والأسى إلا ان نمتثل لأمر الله ونقول «إنا لله وإنا اليه راجعون»

أسرة أهل الشيخ ولد اعمر ولد اشريف

الأحد 13/3/2022

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى