تجمع المؤسسات الاعلامية المستقلة إسم زاخر بدلالات المهنية والنبل 

الزمان أنفو _

في الوقت الذي ظلت فيه الساحة الاعلامية تواصل سباتها العميق ويعاني الجسم الصحفي هو الآخر صراعه المزمن مع أرضة الفساد وسرطان الزبونية القاهر وبعد أن ظهر الفساد في البر والبحر بماكسبت أيدي الجهات الوصية على الإعلام ومن تبعها بغير إحسان وخلال الفترات الماضية من عمر الدولة جاءت البشرى بميلاد غلام أسمه التجتمع العام للمؤسسات الاعلامية المستقلة و الذي لم يجعل له من قبل سميا لقد ولد هذ التجمع وكأنه معجزة ساقها الله لصندوق دعم الصحافة بعد أن أشرف على المنية في تلك الدهاليز ليعود الى عالم الذر في عمر افتراضي جديد

وماكنت أظن أن أرحام النقابات تلد غير السلالات المتحورة من الفساد ولما لقيت أهل التجمع وخبرت حالهم تيقنت أن فجرا جديدا مشرقا تزينت به سماء الصحافة واشتعلت به أنجمها الزهر

ثم إن الناظر لواقع الصحافة ومعاناتها مع عوامل التعري سيدرك حجم البون الشاسع بين مساعي الإصلاح التي برهن عليها التجتمع الوليد وبين الفقعاات الصوتية التي ظلت عنوانا راسخا من عناوين الهيآت المتعاقبة على الاعلام كلما دخلت أمة لعنة أختها

ولكن السؤال المطروح والذي يبقى حائرا على الشفاه هل التجمع العام للمؤسسات الاعلامية هو نهاية معانات الجسم الصحفي مع المرض أم مجرد مرحلة جديدة من مراحل تقدم صناعة المساحيق …..

محمد ولد أحمدو رئيس تحرير صحيفة صدى شنقيط

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى