انتخابات مايو2023 دروس وعبر

كتب عبدالله ولد بونا:

الزمان أنفو -دخلنا الانتخابات بنفس وسائلها السابقة
1شراء الأصوات
2التأثير القبلي والشرايحي والحشد بذلك
3 تاثير القطاع الخاص بماله على العملية الانتخابية
4توظيف وسائل الحكومة لصالح حزب الإنصاف
5التهديد والوعيد للناخبين بالحرمان من المنافع العامة الحكومية مالم يصوتوا للإنصاف
6انحياز الإدارة لحزب الدولة
7تقديم مصالح اللوبيات السياسية الإنصافية على تعزيز سلطة القانون (اركيز مثالا)
8 قصور أداء اللجنة المستقلة للانتخابات وصعفها اللوجستي رغم ضخامة ميزانيتها

9غياب البرامج المتنافسة
10شيطنه تحدث أول مرة لأحزاب الأغلبية
11ضعف ظاهر للحزب الحاكم بسبب الصراع داخله والمنافسة السلبية بين أقطابه
وبروز أهمية أقطاب وطنية فيه من رجال الشراكة الوطنية
12ضعف وتفكك للمعارضة
13 غياب خطاب وطني جامع في الحملات
ورغم ذلك تبقى الديمقراطية الموريتانية موجودة كمولود ينمو ببطء شديد لكنه باق على قيد الحياة.

المتغيرات الإيجابية تتراكم
الرقابة الشعبية والنخبوية للعملية السياسية بالصوت والصورة ؛ التي حققت نقاطا باستجابة السلطة لها
ارتفاع الوعي في المهمشين وفي شريحة نساء موريتانيا فهن الأعلى نسبة في المشاركة في هذه الانتخابات .

ظهور الحاجة لتسهيل عملية الاقتراع عبر نظام يختزل البلاد في لائحة موحدة للأحزاب المتنافسة تعتبر كل ولاية دائرة انتخابية واحدة يتم منح مناصبها الانتخابية كلها للحزب الأكثر أصواتا فيها ؛ ومراجعة خيار النسبيه لأنه يزيد شرذمة اللوائح

كما نحتاج إلى قانون يجرم الحملات القبلية والعرقية في الانتخابات.

مراجعة التقسيم الإداري في عموم الوطن لأنه اعتمد في مرحلة سياسية اتسمت بصعود النفس القبلي ؛ فأدى إلى اختلالات جوهرية تهدد جبهتنا الوطنية الداخلية وتضعف سلطة الدولة كمظلة جامعة.
وخاصة مقاطعات ولاية اترارزه جميعا.
إن التقسيم الإداري لبلد يعاني سطوة القبيلة والعرق يجب أن يكون لصالح إضعاف الديموغرافيا القبلية والعرقية بكل ولاية ؛ وخلق شراكة وطنية بين شعبنا في كل ولاية تمنع تهميش أي تجمع للمواطنين بالحشد القبلي أو العرقي.

فمهة الحكومة الأولى هي بناء الثقة مع الشعب وتعزيز روابط المواطنة لا رسم حدود قبلية وعرقية بين شعبها.

في وضع كهذا لابد أن تتسع الفجوة بين النظام والمعارضة وأحزاب الأغلبية.
وسنشهد تجاذبا شديدا على النتائج وطعونا كثيرة فيها ؛ واحتقانا سياسيا قد يستمر حتى الانتخابات الرئاسية القادمة

والله الموفق
مركز دعم صناعة القرار
الرئيس عبد الله ولدبونا
13مايو 2023

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى