الشركة الوطنية للصناعة والمناجم تنظم ملتقي حول “نهوض”

altانواذيبو(الزمان):هنأ وزير الطاقة والمعادن محمد ولد خونه شركة “اسنيم” على الانجازات التي تم تحقيقها والمتمثلة في إنتاج 13 مليون طن عند نهاية 2013،وذلك خلال الملتقى الذي نظمت الشركة  اليوم الأحد بفندق ” وازيان” بانواذيبو حول برنامج” نهوض” الذي يتضمن رؤية الشركة القاضية بتحقيق 40 مليون طن في أفق 2025، وقد حضر الحدث وزراء  وخبراء ورئيس منطقة نواذيبو الحرة ووالى نواذيبو، وممثلين عن الشركاء الدوليين وخبراء ومديرين في شركة الوطنية للصناعم والمناجم.

وألقى محمد عبدالله ولد أداعه المدير العام للشركة عرضا مدعوما بفلم وثائقي يحتوي شهادات عمال ومسؤولين، وصور لمختلف المراحل التي تمر بها عملية إنتاج المعدن قبل وصوله للميناء المعدني . وقال المدير العام ” إتتيح لي فرصة تخليد مرور خمسين سنة على بداية استغلال مناجم الحديد في بلادنا لأحيي بإجلال جميع المؤسسين والمساهمين الذين شاركوا في تشييد هذا الصرح الصناعي العظيم.”

altونوه ولد أداعه بدعم وتضحيات الدولة الموريتانية والمساهمين  والإداريين الذين تعاقبوا على الشركة ومختلف أجيال الأطر والعمال الذين يعود لهم الفضل في المحافظة على الشركة.

“ومن أجل أن تظل اسنيم  قصة نجاح باهر بالنسبة للأجيال القادمة مثلما كانت بالنسبة لنا، وقد تبنينا في سنة2012 رؤية جديدة من شأنها أن تضم سنيم إلى الخمس الأوائل المصدرين لخامات الحديد عبر البحر في أفق 2025 بإنتاج سنوي يبلغ (40 مليون طن، وكلفة انتاج لا تتجاوز 40 دولار للطن).

وأنا واثق من أن شركتنا تمتلك الوسائل الضرورية لإنجاز استراتيجية نموها المتمقلة في برنامج النهوض. ويتمحور هذا البرنامج حول ثلاث دعامات أساسية:

altالنمو المركز على إثراء الخامات الفقيرة، وتكثيف المظام الصناعي والنجاعة العملياتية.

إن وفرة مصادر شركتنا الجيولوجية وتجارب عمالها وحالتها المالية الحالية وزيادة رأس مالها من 12.18 إلى 182,7 مليار أوقية وكذلك الثقة التي تتمتع بها لدى مختلف الشركاء تشكل نقاط قوة تبعث على الاطمئنان وتسمح لنا بالنظر إلى المستقبل بمزيد من الثقة.

إن طموح التنمية الذي برهنت عليه الشركة يدخل في  صلب السياسات التنموية والاجتماعية والاقتصادية التي قامت بها الحكومة وفق رؤية رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز”.

altوأوضح أن قصة نجاح شركته بدأت في الثلاثينات من القرن المنصرم بتحديد موقع مناجم كدية اجل من طرف مجموعة من الجيولوجيين الفرنسيين سنة 1935 ، وشهدت منعطفا في عقد الستينات مع أعمال بناء المنشآت الضرورية لاستغلال المناجم، خاصة السكة الحديدية والميناء المعدني ومنشآت التفريغ والشحن ومعالجة الخامات التي اكتملت في شهر ابريل 1963.

وتبين منشورات الشركة، التي وزعت على هامش الملتقي الذي اختتم زوال اليوم أن الرئيس المختار ولد داداه أشرف على تدشين للشركة بتاريخ (15، 16) يونيو 1963

وتم شحن أول سفينة  في 27 ابريل 1963، واستكمل بناء السكة الحديدية في 25 مارس 1963

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى