رئيس مركزالباكلوريا ب باسكنو يدون بعد ان كادت سيارته تغرق

ما الذي وقع لسيارة مركز البكالوريا بباسكنو يوم 07/07 / 2025؟

بدأنا الامتحان صباحا، حسب المبرمج، و جرى في ظروف جيدة رغم هطول المطر بغزارة من التاسعة حتى الحادية عشر صباح.

و انتهى حسب المطلوب لله الحمد. و في الطريق إلى المقاطعة لإرجاع أوراق امتحان صباح اليوم الأول (التربية الإسلامية و القرآن و الحديث)، سلكنا الطريق العادي الذي كان غارقا بالماء مد البصر من ثلاث جهات، و يصعب فيه _حقيقة- سلك الطريق لغير المتمرسين فانزلقت السيارة، قليلا، عن الطريق ووقع ما لوحظ بعض منه في الصورة المتداولة.

لكن ما كان لافتا للنظر هذه المهنية العالية التي تعاملت بها الإدارة الجهوية بالحوض الشرقي و مديرية الامتحانات و المنسقية الجهوية للامتحان مع الحدث حيث تم توفير كل الوسائل لتسير الأمور على أحسن ما يرام. و قد كان لنا كل المطلوب في الوقت المناسب.

و قد ذكرني هذا التكامل و هذه المهنية بما قاله الدكتور أبوه ول بلبلاه يوم الاجتماع مع الوزيرين تحضيرا للامتحان أن من أراد أن يبني دولة عصرية قوية فليتخذ من تسيير البكالوريا الوطنية نموذجا.

كيف تم الخروج من السيارة بعدما ألم بها ؟

أمضينا بعض الوقت نتاساءل و نفكر في طريقة الخروج: حاول السائق، في البدء، فتح الباب لكن ذلك زاد من إمكانية دخول الماء في السيارة ثم حاول الخروج من نافذة السيارة و كان له ذلك بعد جهد. لكن بعد إشعار السلطة الإدارية -و هو أمر أخره انقطاع الاتصال و صعوبة الحركة- وصل السيد الحاكم و السيد المفوض و أقنعانا بإمكانية الخروج فخرجنا بمساعدة منهما و بعض العيان، و بقيت السيارة في انتظار النجدة. و هنا اتصل الحاكم ببعض المصالح التابعة له و استعارة سيارات و تم إخراج السيارة بعد طول عناء و جهد. و وفر لنا سيارة للخدمة ريثما يتم إصلاح سيارتنا. و كان لنا كل ما طلبنا. و لهم مني كامل الامتنان.

من صفحة رئيس مركز البكالوريا بباسكنو المفتش التلميدي ولد محمد حبيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى