رد منظمة العافية امونكه على بيان الضابط المتقاعد : لبات ولد معيوف.
منظمة العافية أمونكه ردّت على بيان الجنرال المتقاعد لبات ولد معيوف، معتبرة أن خطابه "مبالغ فيه ويغذّي الانقسام"، ودعت إلى التهدئة وتغليب لغة الحوار والتوافق بدل الخطاب التصعيدي الذي قد يهدد السلم الأهلي.. نص الرد:

(الزمان أنفو _ نواكشوط): نحن في العافية أمونكه نرفض كُلَّ ما جاء في نصّ ذاك الضابط السابق، ونُفنّد النقاط التالية بوضوح:
1. قراءةُ الكاتب للوضع الوطني متحيّزة ومفرطة في التهويل؛ يُضخّم المشكلات لتبرير خروجٍ عن الأُطر القانونية.
2.. تقديمُ الانقسام كأمرٍ لا مناص منه واعتبارُ التغيير خارج الدستور أمراً «حتميًا» هو تشجيع على زعزعة الاستقرار — ونحن نرفض ذلك رفضًا قاطعًا.
نؤكد أنّ أيّ تحوّلٍ شرعي لا يمكن أن يتمّ إلّا بالطرق الدستورية والجمهورية. وكلّ دعوةٍ مُبهمةٍ إلى «فرض الرحيل» تُعرّض الأمن والاقتصاد والنسيج الاجتماعي للتفكك. هذا سلوكٌ خطير وغير مسؤول وغير مقبول.
تدعو العافية أمونكه:
1. إلى يقظةٍ وطنيةٍ ضد الخطابات المزرية التي تغذي الانقسام؛
2. إلى تضافر القوى السياسية والمدنية للدفاع عن حكم القانون؛
3. إلى اعتماد حلول شاملة وديمقراطية ومتوافقة مع الدستور لكل إصلاح أو تغيير.
في الختام، نرفض محاولةَ تحويل حنين قِلةٍ إلى مصلحة عامة. خلاص موريتانيا يمرّ باحترام المؤسسات، وبالمسؤولية المدنية والحوار — ولا غير.
انواكشوط يوم 17 سبتمبر 2025
رئيس العافية امونكه
احمد خطري