العافية أمونكه: اضطرابٌ عابر… ورسائلُ قوة في سماء نواكشوط

الزمان أنفو (نواكشوط): هذا المساء، تسبّبت تدريبات العرض العسكري المخصّص للذكرى الخامسة والستين لاستقلالنا الوطني في اضطراب حركة السير بنواكشوط. ومع ذلك، فإن هذه الوضعية تستحق عندي ثلاث ملاحظات:

  1. قضيتُ أكثر من ساعتين في الطريق بين العيادة — حيث يرقد قريبٌ لي — وبيتي. وعلى الرغم من الإزعاج، فقد كنتُ راضيًا تمامًا، لأن هذا “التضحية الصغيرة” لا تُقارن إطلاقًا بتضحيات جيشنا الباسل الذي يؤمّن لنا العيادات والمنازل والطرق وكل مقومات الحياة. فماذا تعني ساعتان مقابل من يبذلون أعمارهم؟
  2. الذين يوجّهون الانتقادات بسبب هذا الاضطراب “الضروري” ينسون أن نفس الجنود الذين يزعجهم مرورهم، هم من يضمنون لهم الأمن الذي به يمتلكون هواتف وإنترنت يكتبون من خلالها تلك الانتقادات بكل أريحية.
  3. ما شاهدناه من معدات وقدرات خلال هذه التدريبات لم يسبق له مثيل في تاريخ بلدنا، كميةً ونوعيةً واستعراضًا.
    إنها رسالة قوة واحتراف واستعداد دائم.
    ❗️قبعتي !!!
    ألف تحية لرجالنا ونسائنا في القوات المسلحة وقوات الأمن. بدونهم مافيه عافيه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى