توقعات بإبعاد الوزيرة بنت اصوينع

يتساءل بعض المراقبين هذه الأيام، عن مستقبل وزيرة الثقافة فاطم فال بنت اصوينع في وظيفتها، بعد الحراك الإجتماعي المناوئ للنظام، والذي يدعو لإشراك أكثر  في الأمور.

وهو حراك إختفى عشية تعيين الوزيرة في التشكيلة الحكومية، بعد الإنتخابات النيابية والبلدية الأخيرة، إلا أنه عاد بشكل قوي الأسابيع الأخيرة، الأمر الذي جعل بعض المراقبين يتساءل عن السر فيه، وهل كان تعيين الوزيرة بهدف احتواء نقمة هؤلاء بعد سجن “ولد امخيطير”، بتهمة الإساءة لخير البرية محمد بن عبد الله، فلم تتمكن الوزيرة من ذلك، وهل كان إبعادها من طاقم واجهة حملة ولد عبد العزيز خلال الإنتخابات الرئاسية الأخيرة، بداية إبعاد لها، أم أن الأمر مجرد صدفة.

على كل الأسابيع القليلة القادمة، كفيلة بالرد على التساؤل عن مستقبل بنت اصوينع في التشكيلة الوزارية، خصوصا وأن البعض يتحدث في الدفع بوزارة الثقافة إلى الأمام، وعدم القدرة على تحسين علاقات الوزارة مع شركائها.

ميادين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى