مصدر: مديرة مؤسسة عمومية تستغل “النفوذ” للفوز بمقعد في الجامعة

كشفت مصادر عليمة لصحيفة “ميادين”، عن سعي مديرة مؤسسة عمومية، للفوز بمقعد “نسائي” وحيد في جامعة نواكشوط، باذلة كل قصارى جهدها ونفوذها “الأسري” و”الوظيفي” في سبيل ذلك.

وقالت ذات المصادر، إن المقعد عبارة عن “أستاذ مساعد” في التعليم العالي، أعلنت كلية القانون عن مسابقة لإختياره، وشكلت لجنة علمية لهذا الغرض، لاحظت سعي “رسمي” لأن يكون من نصيب “الآنسة”، التي فشلت في الحصول على “الباكالوريا” من مجمع “مدارس شمس الدين” في قلب العاصمة، فـ”حصلت” على الباكالوريا من معهد تجاري بالسينغال، ومن ثم على شهادة ماجستير وماستر من معهد تجاري وفي سنة واحدة من فرنسا، إلى جانب كونها كانت تدرس عدة ساعات بنفس الكلية، قبل توليها إدارة إحدى المؤسسات العمومية.

المسابقة تشارك فيها عدة نساء حاصلات على “دكتورا” دولة من جامعات عريقة في العالم، وليست معاهد تجارية، علما بأن “الآنسة” تتحدث في الأوساط “القريبة”  منها عن ثقتها المطلقة في الحصول على المقعد، نظرا لروابطها الأسرية والوظيفية بـ”القصر”، وهو ما تسبب في حالة إحباط شديدة في صفوف المشاركات في هذه المسابقة الهامة، والتي تم إغلاق ملفات استقبال المشاركات فيها، ويتوقع إجتماع لجنة إنتقاء الملفات من وقت لآخر، وذلك في ظل الحديث عن حرص “الدولة” على شفافية المسابقات وكل ما يتعلق بها، ومع ذلك تلوح بوادر فوز “الآنسة” بهذا المقعد.

ميادين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى